الكشف عن محاولة هجوم على جمعية إسلامية تضم مسجدًا في مدينة ألمانية

بعد محاولة هجوم متعمد على جمعية ثقافية وتعليمية إسلامية في مدينة فيزيل بولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية، ليلة رأس السنة، الثلاثاء، تولى مكتب حماية الدولة التابع لشرطة دويسبورغ التحقيق.

وقالت صحيفة “إكسبريس” الألمانية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المكتب يفحص الآن الجناة المحتملين وإذا ما كانوا يشكلون جماعة لها دوافع سياسية أو أن لديهم مجرد دوافع شخصية.

وفي عشية رأس السنة الميلادية، تم استدعاء الشرطة إلى وسط مدينة فيزيل حيث تقع الجمعية الثقافية الإسلامية، التي تستخدم أيضًا كمسجد، وفي البداية، افترضت خدمات الطوارئ أن القضية تتعلق بعملية سطو بسبب وقوع تحطيم نافذة زجاجية في الطابق الأول من بناء الجمعية.

وعند التحقق من موقع الجريمة، عثرت الشرطة على أدلة على سطح المرآب في الفناء، تشير إلى محاولة إضرام نار متعمد، وقامت بتأمين قطعة قماش وزجاجات وعنق زجاجة وولاعة من الموقع.

ولم يصب أحد بأذى، في حين حدثت أضرار مادية طفيفة للممتلكات في المبنى.

وطلبت شرطة دويسبورغ من السكان الإدلاء بإفاداتهم في حال كانوا قد لاحظوا أشخاصاً مريبين بالقرب من الجمعية في الأيام أو الأسابيع القليلة الماضية، وحثتهم على التواصل مع مكتب حماية الدولة التابع لشرطة دويسبورغ، عبر الرقم: (02032800).

وختمت الصحيفة بالقول إن قوات الشرطة ستراقب المنطقة بشكل مكثف، في الأيام المقبلة.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها