هيئة الترفيه السعودية تهدي عبادي الجوهر عوداً من الخشب النادر و الذهب ( فيديو )

أهدت هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية عودًا من الخشب النادر و الذهب للفنان السعودي عبادي الجوهر، وذلك في ليلة تكريمه التي ترفع شعار ”ليلة عباديات“ التي أقيمت على مسرح أبو بكر سالم ضمن فعاليات شتاء الرياض.

وكشف مقدمو الحفل عن تفاصيل خاصة بهذا العود خلال إعلان تسليمه للفنان السعودي، حيث قيل إن هذا العود من تصميم إليا خوري، ومن ماركة فارو ترونز، ومصنوع من نوع نادر جدًا من الأخشاب على مستوى العالم.

وأضاف مقدمو الحفل إن العود عليه إكسسوارات من الذهب الخالص عيار 21 لأنه سيهدى إلى شخص من ذهب، ودونت عليه كلمة ”عبادي“ بالذهب، واستغرق العمل به 16 ساعة يوميًا على مدار أسبوعين بالنسبة للإكسسوارات فقط، وهو قطعة فريدة من نوعها صُنعت خصيصًا لـ “أبو سارة“.

ووفق ما اوردت شبكة “إرم نيوز”، يأتي تكريم عبادي الجوهر عن مسيرته الفنية الحافلة تقديرًا من هيئة الترفيه لقامات كبيرة عملت باعًا طويلًا في الغناء والفن السعودي، حيث إن العود الذي تم تكريمه به لم يسبق أن صُنع عودًا على مستوى العالم مثله بهذه اللمسات من الذهب الخالص.

وعلى هامش الحفل قال عبادي الجوهر إنه حصل على شهادة الدكتوراة الفخرية من أكاديمية الفنون المصرية، وهو نفس المكان الذي منح الفنان الكبير محمد عبدالوهاب ذات الشهادة، مؤكدًا أنه يُفضل لقب ”أبو سارة“ عن لقب الدكتور أو الفنان، وأشار إلى أنه تعلم في مصر وتتلمذ على كبار الأساتذة فيها.

وقدّم أخطبوط العود عبادي الجوهر العديد من المقطوعات المعزوفة على آلة العود وسط حالة من الإبهار التي لوحظت على الجمهور الذي قابل غنائه بعاصفة من التصفيق، كما قدًم ”الجوهر“ وللمرة الأولى أغنية ”مختفي“ على العود.

وتأتي ليلة ”عبادي الجوهر“ ضمن ليالي الأساطير التي شملت الكثير من الليالي بينها: “ليلة عبد الرحمن بن مساعد، ليلة سهم، ليلة ياسر بو علي، وليلة السندباد“، فيما تشهد الفترة المقبلة تنظيم ”ليلة الصقر“ ويحييها الفنان رابح صقر، و“ليلة البرنس“ ويحييها الفنان ماجد المهندس.

ويعتبر عبادي الجوهر ملحنًا ومغنيًا سعوديًا، ومصنفًا كواحد من أفضل المطربين على الساحة العربية، وقام بتسجيل أكثر من 50 ألبومًا غنائيًا طوال مسيرته الفنية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها