بعد حملة القتل و التهجير في إدلب .. الطائرات الروسية تبدأ حملة جديدة في حلب و تقصف هذه المناطق و تهجر أهلها و ترقب لعملية برية كبرى ( فيديو )

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قصفاً جوياً مكثفاً شنته روسيا، الجمعة، على بلدات وقرى في ريف حلب الغربي.

وبعد حملتها التي أدت لقتل وتهجير مئات الآلاف في إدلب، تحاول روسيا الضغط على المدنيين للنزوح من ريف حلب الغربي.

وأكد المرصد أن “عملية النزوح مستمرة من ريف حلب الغربي نحو ريف إدلب الشمالي الغربي عند الحدود مع لواء اسكندرون”

وأضاف: “تركيا يبدو أنها أخذت قرارها بالتخلي عن المعارضة السورية في تلك المنطقة أقله عسكرياً، والمنطقة التي تتعرض للقصف تشهد ترقب لبدء النظام والروس لعملية عسكرية برية بعد التعزيزات التي كانت قد استقدمتها خلال الأيام والأسابيع الفائتة”.

وارتفع عدد الغارات التي شنتها طائرات حربية روسية منذ الصباح إلى 25، استهدفت خلالها مناطق في عويجل وكفرناها والأتارب ومحيطها وعنجارة والقاسمية وكفرحلب.

وتسبب القصف الجوي الروسي باستشهاد طفلين في عويجل بالإضافة لإصابة 7 آخرين بجراح بينهم 3 مواطنات، كما وردت معلومات عن هروب سجناء من سجن القاسمية غرب حلب بعد قصفه من قبل الطيران الروسي، في الوقت الذي تواصل فيه قوات النظام قصفها الصاروخي المكثف على مناطق متفرقة غرب مدينة حلب، وفق ما ذكر المرصد.

ويأتي تصاعد القصف بشكل هستيري على القطاع الغربي من الريف الحلبي -بحسب المصدر ذاته- بالتزامن مع ترقب لشن قوات النظام عملية برية خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. لازمهم دولارات من مناطق المعارضه الارها. بيه المسلحه لتخفيض سعر الدولار.

  2. سوف تتخلى عنهم تركيا والعالم حالما تتوصل إلى صيغة تضمن فيها عدم حدوث موجة لاجئين جديدة. أما بالنسبة للمسلحين، فلن كانو فعلا صادقين في حماية المدنيين العزل وحقن دمائهم، فانا أرى أن يتم السعي إلى تسوية مع النظام بضمانات دولية، وان يستلم الأسد الحكم بشكل مشترك كما هو الحال في مناطق الاكراد، ليس إلا لتجنيب المدنيين المزيد من القتل والتهجير.

    لم تعد هذه ثورة أو قضية أو اي شيء، وانما حرب استنزاف الخاسر الوحيد منها هو الشعب المغلوب على أمره بين نظام دكتاتوري ومرتزقة مسلحين.

  3. لازم السنة يتوحدوا بالشمال و يعملوا جيش واحد لمحاربة النصيرية و كل شاب من 17 – 40 لازم ينزل على الجبهة الزام بالجهاد ضد العلويين و اذنابهم – لو عملنا هيك من الاول كما خلصنا بسنة