محمد رمضان يرد على الطيار الموقوف عن العمل بسببه

اعتذر الفنان المصري #محمد_رمضان على الهواء لمواطنه الطيار أشرف أبو اليسر، بعدما تسبب في إيقافه عن ممارسة مهنته مدى الحياة بقرار من سلطة الطيران المدني على إثر تركه يلتقط صورة في كابينة الطائرة خلال رحلته إلى العاصمة السعودية الرياض.

وجاء اعتذار رمضان ردَا على تصريحات أطلقها الكابتن أبو اليسر، التي أعرب فيها عن حزنه بسبب الضرر الذي لحق به بسبب الفنان رمضان.

وأضاف رمضان في مداخلة هاتفية مع برنامج ”الحكاية“ الذي يقدمه الإعلامي المصري عمرو أديب، أنه يقدر حجم الضرر الذي تعرض له الطيار، معلنًا عن استعداده الفوري لتعويض الطيار عن أي ضرر لحق به.

وأشار إلى أنه استأذن الطيار قبل دخول كابينة الطائرة.

وأكد محمد رمضان، الذي عبر عن حزنه بسبب خسارة الطيار لعمله الذي استمر مدة 40 عامًا، أنه لم يمنح الطيار وعدًا بعدم نشر مقطع الفيديو الذي التقطه معه في قمرة الطائرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار محمد رمضان إلى أنه تواصل مع الطيار الموقوف في محاولة منه لإعادته للعمل مجددًا إلا أن الملف بالكامل أصبح في يد سلطة الطيران المدني، منوهًا أنه أخبر المسؤولين بأن الصورة كانت تذكارية وطالبهم بتخفيف العقوبة عنه.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، وجه محمد رمضان رسالة إلى الطيار المصري الموقوف قائلًا: ”مش هتخلى عنك واللي تطلبه أنا تحت أمرك فيه وبالعكس أنا مش هشيل إيدي من الموضوع عشان أنا راجل صعيدي ووالدتي من الغربية“.

وكان الطيار أبو اليسر، خرج عن صمته بسبب ما تعرض له من أذى وسط صمت الفنان رمضان، الذي وعد بتعويضه دون جدوى، موضحًا في تصريحات له بأنه تفاجأ بنشر الصورة على هيئة مقطع فيديو يتضمن أغنية دون معرفته، متهمًا رمضان بأنه سبب الضرر له.

يذكر أن سلطة الطيران المدني المصري أصدرت تعليمات بإيقاف قائد الرحلة والطيار المساعد عن الطيران، في تلك الواقعة، وإحالتهما للتحقيق العاجل وذلك لارتكابهما فعلًا ممنوعًا منعًا باتًّا، طبقًا لقواعد وتعليمات الطيران المدني العالمي والمصري وضد سلامة الطيران.

وألغت الهيئة فيما بعد رخصة الطيار قائد الرحلة وسحبها مدى الحياة، وعدم توليه مستقبلًا أي أعمال تخص الطيران المدني، سواء إدارية أو فنية، بجانب سحب رخصة الطيار المساعد لمدة عام.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها