خبراء : تطبيقات الكشف عن سرطان الجلد غير دقيقة

حذر الخبراء من أن تطبيقات الهواتف الذكية المنتشرة بشكل كبير في وقتنا الحاضر، لا يمكن الاعتماد عليها لاكتشاف سرطان الجلد.

نهى خبراء في تقرير نشر في المجلة الطبية البريطانية، عن استخدام التطبيقات الشهيرة التي تستخدم كـ “أنظمة الإنذار المبكر” للشامات التي يشتبه بأنها مرتبطة بسرطان الجلد.

وقال الخبراء من جامعتي برمنغهام و نوتنغهام إن التطبيقات التي تلتقط صوراً للشامات وتخبر الناس عما إذا كانوا معرضين للخطر، لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كبير لتحقيق نتائج دقيقة. وتستخدم التطبيقات خوارزميات متخصصة لمحاولة اكتشاف سرطانات الجلد المحتملة.

وحلل الباحثون سلسلة من الدراسات التي تم إنتاجها لتقييم دقة ستة تطبيقات مختلفة، أهمها تطبيقي “سكين سكان” و”سكين فيجين”، وتبين بأنها قد تفشل في تشخيص المرض، أو تعطي نتائج مغلوطة في الكثير من الأحيان، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وبحسب الباحثين يعمل تطبيق “سكين فيجين” على سبيل المثال، عبر طرح أسئلة حول نوع جلد المستخدم ولونه. ثم يأخذ المستخدم ثلاث صور للشامة التي يشك بها، قبل إدخالها على التطبيق الذي يقيّم الشامة من خلال خوارزمية خاصة.

وفي نهاية المطاف يقوم التطبيق بإجراء التقييم في غضون 30 ثانية، حيث يعطي التطبيق واحدة من ثلاث رسائل هي: لا يوجد خطر أو الخطر متوسط، أو الخطر كبير.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، إذا حصل المستخدم على تصنيف عالي الخطورة، يقدم طبيب الأمراض الجلدية مراجعة مجانية خلال يومين لشرح الحالة الطبية للمريض.

وقال الدكتور جاك دينيس، من معهد البحوث الصحية التطبيقية في جامعة برمنغهام “من المخيب للآمال حقاً عدم وجود إمكانية دقيقة للحكم على فاعلية هذه التطبيقات”.

من جهته قال البروفيسور هيويل ويليامز من جامعة نوتنغهام: “على الرغم من أنني كنت على دراية واسعة بالفوائد المحتملة لتطبيقات تشخيص سرطان الجلد، إلا أنني أشعر بالقلق الآن بالنظر إلى نتائج دراستنا”.

وأضاف “نصيحتي لأي شخص يشعر بالقلق من احتمال الإصابة بسرطان الجلد هي التحقق من ذلك لدى طبيب مختص، وعدم الاعتماد على تطبيقات الهاتف الذكي”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها