شقيق بوغبا يحسم مستقبله خلال الصيف القادم و يصدم مانشستر يونايتد

يبدو أن قصة مستقبل الفرنسي بول بوغبا لاعب وسط مانشستر يونايتد، ستعود للساحة مرة أخرى في الفترة القادمة والتي تسبق الانتقالات الصيفية، حيث إن اللاعب لا ينوي الاستمرار في فريقه الإنجليزي ويبحث عن الخروج لنادٍ آخر، وذلك ما أكده شقيقه ماتياس حول رغبته بالرحيل عن أولد ترافورد وخوض تحدٍ جديد.

وكان بوغبا هدفاً رئيسياً لزين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد، الصيف الماضي، والذي ضغط على فلورنتينو بيريز رئيس النادي للتعاقد معه، إلا أن مطالب مانشستر يونايتد المالية أفسدت الصفقة.

وقال ماتياس بوغبا، في تصريحات نقلتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “بوغبا يريد تغيير فريقه، والجميع يعرف ذلك، يريد العودة للعب في دوري أبطال أوروبا”.

وعلى الرغم من أنه لم يفصح أين يمكن أن تكون وجهته المقبلة، إلا أنه من الواضح أن ريال مدريد في وضع أفضل، ويعتبر الصيف المقبل فرصة جيدة لمانشستر يونايتد، إذا أراد بيع بوغبا بسعر مرتفع، حيث ينتهي تعاقده في أولد ترافورد بنهاية الموسم المقبل.

وبحسب موقع “عربي بوست”، كان مينو رايولا، وكيل بوغبا، قد صرح بأن موكله لا يمانع العودة لإيطاليا، وارتداء قميص يوفنتوس مجدداً، قائلاً: “إيطاليا هي وطن بوغبا الثاني، كما هو الوضع بالنسبة لإبراهيموفيتش”.

وأضاف: “بوغبا لن يمانع العودة إلى يوفنتوس، لكننا سنتحدث عن الأمر بعد اليورو، بول يريد المنافسة على أعلى مستوى، لكنه بالتأكيد لا يستطيع الهروب الآن، إذا لم تسر الأمور بشكل جيد”.

يذكر أن رغبات الدولي الفرنسي سببت مللاً كبيراً لمتابعي مان يونايتد والكرة العالمية عامة، حيث أصبح اللاعب ووكيله مثيرين للجدل دائماً، خاصة مع رغبته الدائمة في الرحيل عن الفريق أثناء وجود جوزيه مورينيو وخلافاته معه، وبعد رحيله أيضاً، ليظهر اللاعب في صورة الشخص الأناني الذي يبحث عن نفسه فقط دون النظر لاعتبارات أخرى.

حيث إن يونايتد هو الذي قدمه للعالم كلاعب محترف، ثم خرج وذهب ليوفنتوس بعد موافقة السير أليكس فيرغسون على ذلك، ثم عاد وطلب العودة لأولد ترافورد وقد كان وبأغلى صفقة في العالم حينها، لكنه عاد مجدداً وطلب الرحيل ثانياً ليصبح اللاعب ووكيله عبئاً ومصدر ملل للنادي الإنجليزي العريق وجماهيره.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها