سان جيرمان يحضر مفاجأة غير سارة ليوفنتوس و ريـال مدريد

أفادت تقارير صحافية فرنسية، أن إدارة باريس سان جيرمان تُحضر لمفاجأة غير متوقعة لعملاقي الجنوب الأوروبي ريال مدريد ويوفنتوس، وذلك برصد ميزانية مفتوحة، لاستهداف واحدة من أهم الصفقات المطلوبة لدى الكبيرين في سوق الانتقالات الصيفية القادمة.

وبحسب ما ذكرته شبكة ” “le10sport، فإن رئيس النادي ناصر الخليفي لن يفوت فرصة توتر علاقة الفرنسي بول بوغبا ووكيل أعماله مينو رايولا مع إدارة مانشستر يونايتد، وبناء عليه، أعطى الضوء الأخضر للمدير الرياضي ليوناردو، بجلب بطل العالم إلى “حديقة الأمراء”، حتى لو اضطر للموافقة على كافة شروط نظيره في “مسرح الأحلام”.

وأشار المصدر إلى أن رغبة وجدية النادي الباريسي قد تُعجل بإبرام الصفقة، لاستعداده للدفع بأثر فوري من لحظة توقيع عقود الانتقال، عكس البيانكونيري، الذي يسعى لإدخال لاعبين كجزء من الصفقة لتقليل المبلغ، ونفس الأمر بالنسبة للريال، لعدم اقتناع رئيسيه فلورنتينيو بيريز بالمبلغ الضخم المحدد من قبل يونايتد لبيع متوسط ميدانه –قرابة الـ150 مليون جنيه إسترليني.

ووفق ما ذكرت صحيفة “القدس العربي”، المعروف أن صاحب الـ26 عاما كان على رأس قائمة المطلوبين لتدعيم مشروع مواطنه زين الدين زيدان في “سانتياغو بيرنابيو”، إلا أن مبالغة الإدارة الإنكليزية في الشروط المادية، حالت دون إتمام الصفقة، وتبع ذلك، الظهور اللافت للشباب الأروغوياني فيديريكو فالفيردي، الذي يتطور مستواه من مباراة لأخرى، ما وضع علامات استفهام بالجملة حول إمكانية عودة الريال للتفكير في بوغبا من جديد، لا سيما بعد ما قاله بيريز بعد التتويج بكأس السوبر الإسبانية، إنه لا يعرف لاعبا اسمه بوغبا.

وعاد بول إلى مانشستر يونايتد في صيف 2016 مقابل رسوم فلكية بلغت حوالي 89 مليون بعملة المملكة، جعلته أغلى لاعب في العالم وتاريخ النادي قبل صفقة انتقال نيمار من باريس سان جيرمان إلى برشلونة في الصيف التالي، وعلى مدار هذه الفترة لم يترك البصمة المنتظرة منه، بإعادة النادي للمنافسة على كل المسابقات، وعلى المستوى الفردي سجل 31 هدفا من مشاركته في 143 مباراة في كل البطولات، منهم سبع مشاركات فقط في البريميرليغ هذا الموسم، لمعاناته مع الإصابات التي أبعدته لفترات طويلة وما زالت تعيقه حتى هذه اللحظة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها