ابتداء من الاثنين في إجراء هو الأول من نوعه .. ولاية ألمانية تعلن ” حالة الكوارث ” و هذا ما سيحدث فيها

ابتداء من يوم غد الاثنين ، ستكون الحياة العامة في ألمانيا بطيئة تمامًا ولكن ولاية بافاريا ستكون أول ولاية اتحادية ستتخذ خطوات إضافية أخرى وذلك لمواجهة الانتشار السريع لوباء كورونا.

وأعلن رئيس الوزراء لولاية بافاريا ماركوس سودر عن “حالة الكوارث” في الولاية.

وذكر سودر بحسب ما ترجم عكس السير عن موقع “إن تيه فاو” أنه تم الإعلان عن حالة الكوارث “لأننا بحاجة إلى استراتيجية موحدة تحت قيادة واحدة”.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الدوائر الحكومية أن هذه الإجراءات ضرورية حتى تتمكن البلاد من اتخاذ الإجراءات المناسبة لمكافحة فيروس كورونا وسيتم تطبيق حالة الكوارث في البداية لمدة 14 يومًا في الولاية.

وتشمل حالة الكوارث عدة إجراءات منها إغلاق جميع الشركات التي لا صلة بالنظام العام، وتضمين الجيش الألماني ومستشفياته في خطط الأزمات وتطوير مفهوم طارئ من قبل وزارة الصحة لكيفية إنشاء ما يسمى بالمستشفيات المؤقتة.

وبناءً على ذلك، يجب أن يتم تجهيز المستشفيات المؤقتة في قاعات العرض والقاعات الرياضية وقاعات الحفلات الموسيقية، إذا زاد عدد المصابين بشكل كبير.

في غضون ذلك ، شدد وزير الصحة الاتحادي ينس شبان أن “محلات السوبر ماركت والصيدليات والبنوك ستبقى بالتأكيد مفتوحة، فهي تضمن الإمدادات الأساسية”.

وذكر أنه لسوء الحظ، سيكون هناك المزيد من الوفيات في ألمانيا بسبب فيروس كورونا.

وفيما يتعلق بإغلاق الحدود المخطط له، شدد شبان على أن هذه ضرورة من أجل الحد من التواصل الاجتماعي قدر الإمكان.

يشار أن ألمانيا ستطبق ضوابط واسعة النطاق وحظر دخول على الحدود مع سويسرا والنمسا وفرنسا ولوكسمبورغ والدنمارك يوم غد الاثنين.

وقال وزير الداخلية الاتحادي هورست سيهوفر تعليقاً على ذلك: “بالنسبة للمسافرين الذين ليس لديهم سبب وجيه للسفر، لم يعد بإمكانهم الدخول”، ويسري القرار يوم الاثنين من الساعة 8 صباحاً.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها