كوتينيو يستعد لتوجيه ضربة مدوية إلى برشلونة

بات البرازيلي فيليب كوتينيو قريباً من الرحيل عن برشلونة الإسباني، بعدما أبدت إدارة “البلوغرانا” عدم رغبتها في استمرار اللاعب الذي كلفها 160 مليون يورو في 2018.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، وجدت إدارة النادي الكاتالوني مخرجاً لصعوبة إعادة بيع اللاعب البرازيلي، في الصيف الماضي بسبب عدم وجود عروض رسمية للتعاقد معه، لارتفاع المقابل المادي، الذي كان يطلبه حامل لقب الدوري الإسباني، لذلك كان خيار الإعارة هو القرار الأنسب، وبمثابة الحل الوسط بالنسبة للنادي واللاعب نفسه، لينتقل إلى بايرن ميونخ الألماني بداية من الموسم الحالي.

ومع قرب انتهاء الموسم وفي ظل عدم تحرك “البافاري” بشأن شراء عقد كوتينيو بشكل نهائي، إضافة إلى صعوبة موقف اللاعب البرازيلي مع “البلوغرانا” بوجود الفرنسي أنطوان غريزمان، قادماً من أتلتيكو مدريد، والهولندي فرينكي دي يونغ من أياكس أمستردام الهولندي، أصبح رحيل لاعب ليفربول السابق، هو القرار الأقرب للتنفيذ.

ورغم أن كوتينيو كان يرفض الرحيل عن برشلونة، بسبب رغبته في اثبات وجوده، ولكن اللاعب البرازيلي خضع إلى الضغوطات، وانضم على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم إلى بايرن ميونيخ الألماني، إلا أنه لن يجد مفراً من البحث عن فريق جديد ينتقل إليه عقب انتهاء فترة الإعارة حتى يستعيد بريقه الذي خفت مع البرسا.

وترددت أنباء حول رغبة كوتينيو في العودة إلى ناديه السابق ليفربول، إلا أن هذا الملف الشائك قد يبدو صعباً في ظل الطريقة التي رحل بها اللاعب البرازيلي عن “الريدز” إلى برشلونة في فترة الانتقالات الشتوية لموسم 2018-2019.

في المقابل أثارت وسائل الإعلام الإسبانية مفاجأة مدوية حول دخول ريال مدريد على الخط، إلى جانب عدم ممانعة كوتينيو في ارتداء قميص “الملكي”.

وقد تبدو صفقة انتقال اللاعب البرازيلي إلى الريال بمثابة فرصة لا تعوض للاعب الدولي للرد على برشلونة الذي لم يتعامل بالشكل المناسب مع إمكانات اللاعب الذي كان من أبرز نجوم الدوري الإنجليزي في السنوات الأخيرة.

وتراهن وسائل الإعلام الإسبانية على أن كوتينيو نفسه تحدث في وقت سابق إلى صحيفة ماركا في 2008 وقال إن “ريال مدريد هو النادي الأفضل في العالم، وأن الانضمام إليه أحد أحلامه المستقبلية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها