الكشف عن عدد الأطباء و الممرضين الذين أصيبوا بفيروس كورونا في ألمانيا

في أزمة كورونا، تعتمد ألمانيا في المقام الأول على الموظفين الطبيين، ومع ذلك، بسبب نقص الملابس الواقية، والاتصال بالأشخاص المصابين، فإن هذا الأمر يعرضهم لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

وقال موقع “بيزنس إنسايدر“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن معهد روبرت كوخ، كشف أن “2300 من العاملين الطبيين في المستشفيات، في جميع أنحاء ألمانيا قد أصيبوا بفيروس كورونا”.

هذا الرقم يظهر فقط عدد الإصابات المعروفة للعاملين الطبيين في المستشفيات، ولم يتم تضمين الموظفين في العيادات الطبية والمختبرات ودور التقاعد والتمريض في الأرقام.

وتكمن المشكلة في أن كلاً من الحكومة الفيدرالية، والولايات الفيدرالية، والسلطات الصحية لم تجمع بشكل منهجي أعداد المصابين بكورونا، بين العاملين في المجال الطبي، وستكون الأرقام مهمة لتقدير العبء على النظام الصحي.

وبناءا على طلب فريق البحث في السلطات الصحية، والجمعيات الطبية الحكومية، وجمعيات التأمين الصحي القانوني، والجمعيات المهنية، وحكومات الولايات، لم يكن بمقدور سوى عدد قليل من الهيئات، تقديم معلومات حول الأشخاص المصابين في نظام الرعاية الصحية، ومع ذلك، تشير الأرقام المتاحة إلى آلاف الأشخاص المتضررين في ألمانيا.

وذكرت وزارة الصحة في ولاية شمال الراين فستفاليا، أنه حتى يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، أصيب 322 موظفًا من مرافق رعاية المرضى الخارجيين والداخليين، ويوجد 1،485 شخصًا آخرين في هذه المجموعة المهنية أيضًا في الحجر الصحي.

وفي ولاية بادن فورتمبيرغ، جنوبي ألمانيا، وصل عدد المصابين إلى 566، وفي ولاية ساكسونيا شمالي ألمانيا، وصل عدد المصابين من طاقم التمريض والأطباء إلى 60.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها