وزير ألماني يناشد بروكسل توفيرعشرات المليارات من اليوروهات لدعم الدول النامية في مواجهة فيروس كورونا

ناشد وزير التنمية الألماني، غرد مولر، الاتحاد الأوروبي دعم دول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال برنامج مساعدات بقيمة 50 مليار يورو لمواجهة تداعيات وباء كورونا.

وقال مولر لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية، الأحد: “يتعين على ألمانيا وأوروبا القيام بإسهام حاسم على المستوى العالمي أيضاً من أجل احتواء الوباء”.

وأضاف الوزير الألماني أن حزمة المساعدة الخاصة بالاتحاد الأوروبي تشمل 500 مليار يورو، ولكنه أشار إلى أنها موجهة إلى داخل التكتل، فحسب.

وتابع مولر: “يتعين علينا توسيع نطاق مظلة الحماية لتشمل أيضاً المناطق المجاورة لنا في أفريقيا ومنطقة الأزمات حول سوريا”، مضيفاً أنه من المقرر في إطار برنامج فوري أن يخصص بنك الاستثمار الأوروبي قروضاً تجاريةً لدعم استقرار الدول الأوروبية المجاورة من ناحية، وأن يتم إعادة بناء ميزانية الاتحاد الأوروبي من أجل التغلب على الأزمات، من ناحية أخرى.

وقال وزير التنمية الألماني: “بشكل إجمالي، يجب أن يوفر الاتحاد الأوروبي 50 مليار يورو لقروض دعم الاستقرار والمساعدات العاجلة”.

ومن أجل تمويل النفقات، اقترح مولر فرض ضريبة معاملات مالية كمصدر دخل إضافي لميزانية الاتحاد.

يذكر أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين عرضت برنامج مساعدة لأفريقيا ولمناطق أخرى في العالم بالفعل مطلع نيسان الجاري.

وجاء في بيان المفوضية أنها تضمن بذلك مساعدات مالية تزيد على 15 مليون يورو من أجل دعم دول شريكة على مستوى العالم في مكافحة فيروس كورونا.

وبالنسبة لألمانيا، أعلن وزير التنمية الألماني أنه يعتزم عرض “حزمة واسعة النطاق بشأن كورونا” في البرلمان الألماني “بوندستاغ” يوم الأربعاء المقبل، قائلاً: “يجب أن تصدر الأموال من الميزانية الإضافية لعام 2020”.

وأوضح مولر، أن جمهورية ألمانيا الاتحادية توفر حتى الآن مليار يورو من ميزانية التنمية من أجل التغلب على أزمة وباء كورونا من أجل بناء السعات المختبرية وإعداد حملات تطعيم ومساعدات غذائية، واستدرك وزير التنمية الألماني، مضيفاً: “ولكن ذلك لن يكفي من أجل دعم استقرار مناطق اللاجئين ومنطقة الأزمات بالساحل ودول أخرى منهارة”. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها