تعود إلى 2010 .. وقف المحاكمة في حادثة ” استعراض الحب ” في ألمانيا

أوقفت محكمة دويسبورغ الألمانية، الاثنين، المحاكمة في حادثة مهرجان “استعراض الحب”، التي أودت بحياة 21 شخصاً عام 2010.

وكانت المحكمة رجحت من قبل محدودية الذنب لدى آخر ثلاثة متهمين متبقيين في القضية.

وأسدلت المحكمة بذلك الستار على واحدة من أكثر المحاكمات الجنائية تكلفة في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب، وذلك بعد انعقاد 184 جلسة في المحاكمة.

ودارت القضية حول مقتل 21 شخصاً متأثرين بجراحهم جراء حادثة تدافع خلال مهرجان “استعراض الحب” في تموز عام 2010، وأسفرت الحادثة أيضاً عن إصابة أكثر من 650 شخصاً، ويعاني بعض المصابين حتى الآن من عواقب إصابتهم.

وكان آخر متهمين في القضية ثلاثة قياديين في تنظيم المهرجان (43 و60 و67 عاماً).

وكانت المحكمة أوقفت المحاكمة ضد ستة موظفين في مدينة دويسبورغ وموظف في تنظيم المهرجان قبل أكثر من عام بدون شروط أيضا.

وكانت التهم تتعلق بالقتل الناتج عن الإهمال والإصابة الجسدية الناتجة عن الإهمال بسبب أخطاء جسيمة في تخطيط المهرجان.

وفي مطلع نيسان الماضي، اقترحت المحكمة إيقاف محاكمة المتهمين الثلاثة المتبقين، وذلك بسبب قيود جائحة كورونا وسقوط تهمة القتل بالتقادم بحلول نهاية تموز المقبل.

ووافق المدعي العام والمتهمون الثلاثة على وقف المحاكمة، وعارض أقارب الضحايا بصفتهم مدعين بالحق المدني وقفها، إلا أن موافقتهم على هذا الإجراء غير مطلوبة قانونيا، ولا يمكن الطعن على قرار وقف المحاكمة. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها