هل تسببت إجراءات الحظر و الحجر بزيادة العنف في ألمانيا ؟ .. مختصون و خبراء يجيبون

وقعت عدة حالات عنف في المتاجر الألمانية، في الأسابيع القليلة الماضية، وتساءلت صحيفة “بيلد” الألمانية، ما إذا كان الكثير من الناس يعانون من القيود المفروضة بسبب كورونا، ما يجعلهم أكثر عدوانية.

وللإجابة على ذلك، التقت الصحيفة بعدد من أفراد الشرطة والمختصين، وأجاب توماس موهر، من اتحاد الشرطة في مدينة مانهايم، على ذلك بالقول، بحسب ما ترجم عكس السير: “أصبح الناس عدوانيين بشكل متزايد”.

أما يورغن أشيرل، رئيس اتحاد الشرطة الألماني في ولاية بافاريا، قال: “إن الزيادة في العدوانية الأساسية للسكان تجاه بعضهم البعض، أصبحت واضحة للعيان”.

بدوره قال عالم الجريمة كريستيان فايفر: “إن تذكير الناس المستمر بارتداء الكمامة أو الحفاظ المسافة يشد الأعصاب ويتسبب في فقدان الناس للسيطرة”.

وأضاف ” بسبب المخاوف المالية والمستقبل الغامض، يشعر الكثير من الناس بالإرهاق و يتزايد غضبهم من القيود المفروضة.

وذكر بيرند سيغيلكوف من منظمة إغاثة للأطفال أن “الوضع يتسبب بضغط نفسي بحت، خاصة عند العائلات التي لديها العديد من الأطفال، وتعيش في شقق صغيرة، وعندما يتعرض الجميع للضغوط، يحدث العنف بسرعة”.

ويخشى عالم الجريمة فايفر من أن العديد من حالات العنف المنزلي لا يتم اكتشافها حاليًا، لأن الأطفال لا يذهبون إلى المدرسة ودور الرعاية النهارية.

وأفاد متحدث باسم الشرطة من مدينة إيسن: “في الأسبوعين الأولين من إغلاق المدن بسبب فيروس كورونا، أجرينا ضعف عدد الدوريات بسبب العنف المنزلي بالمقارنة مع العام الماضي”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها