بريطانية شجاعة تواجه لصاً بمساعدة ببغاء

تمكنت أم شجاعة من مواجهة لص حاول اقتحام منزلها بمساعدة حيوانها الأليف، الببغاء تشارلي، الذي قام بتحذيرها إلى وجوده عن طريق الصراخ بصوت عال. حدث هذا يونيو الماضي وقد صدر الحكم في القضية أخيراً، بالسجن عامين على السارق، وبمنح الأم 500 جنيه إسترليني على شجاعتها.

وفي حيثيات القضية التي ظهرت للعلن أخيرا، تبين أن إيما دازيلي البالغة 41 عاماً، والتي تعيش في مونماوث بساوث ويلز، استيقظت من النوم عندما بدأ حيوانها الأليف تشارلي بالصراخ فذهبت للتحقق مما يجري، فعثرت على اللص جايك فلتشر داخل المنزل، وكان هذا اللص البالغ 24 عاماً قد اقتحم منزلين في الأنحاء من قبل.

وفي قاعة المحكمة، قال المدعي العام: “خلال عملية السرقة، كانت الضحية نائمة في فراشها، عندما سمعت ببغاء العائلة يصرخ في الغرفة المجاورة فذهبت للتحقق من الأمر، حيث شاهدت المتهم يختبئ وراء الباب فواجهته. دفعها وركض من الباب الخلفي، لكن صاحبة الدعوى تمسكت بالحقيبة التي كانت في يده، وأخبرته أنه لن يأخذ حقيبة ابنتها معه، مما تسبب بتمزيق الحقيبة، بعد ذلك، لاذ فلتشر بالفرار محاولاً تسلق السياج فلحقت به وحاولت إنزاله، فسقطت الحقيبة من يده، ومعها ألعاب فيديو قبل أن ينطلق هارباً.

وبحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، أثنى القاضي ريتشارد وليامز على شجاعة الأم ودورها في اعتقال فلتشر الذي اعترف بالذنب في ثلاث عمليات سطو في مونماوث في 20 يونيو العام الماضي.

وبعد إصداره حكماً بالسجن لعامين على فلتشر، أثنى على شجاعة صاحبة الببغاء، قائلاً: “أظهرت الضحية إصراراً وشجاعة كبيرين. وتستحق الثناء على تصرفاتها وستحصل على مكافأة 500 جينه استرليني”.

قالت ايما إنها كانت تخطط لمنح الببغاء تشارلي بعض الحبار كمكافأة، فهذا طعامه المفضل، لكن تشارلي خرج ولم يعد إلى المنزل منذ ست أسابيع، وفقاً لتقارير “ويلز أونلاين”.

وأضافت إنها حزينة لاختفاء ببغاء الامازون المحبوب بجناحيه الموشحين بالبرتقالي، وعندما وجدته، كان يتعرض لسوء معاملة في قفص للببغاء، أمضى معها ست سنوات في منزلها وهي تصفه بطائر الإنقاذ والحيوان الأليف الرائع، وفيما لم يكن ينطلق بكلمة واحدة، كان يصرخ وهذا ما نبهها لوجود السارق، مضيفة: “هو بطلي وأريده أن يعود”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها