تفاصيل تورط ألماني في واحدة من أشهر قصص اختفاء الأطفال في العالم

مساء الثالث من أيار عام 2007، اختفت الطفلة البريطانية، مادلين ماكان، قبل تسعة أيام من عيد ميلادها الرابع، من شقتها، في منتجع، خلال عطلة عائلية، في منطقة الغارف، في البرتغال.

وقالت صحيفة “برلينر مورغن بوست” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن والديها البريطانيين، كيت و جيرالد ماكان، كانا يتناولان العشاء في مطعم، وعندما عادا حوالي الساعة 10 مساء، إلى المنتج، كان سرير الطفلة البالغة من العمر ثلاث سنوات فارغًا، وكانت النافذة المقفلة مسبقًا، مفتوحة.

وبعدها بدأت التحقيقات، وقد واجه الأبوان تهمة الاشتباه في اختفاء الطفلة، ووصلت قضية اختفاء الطفلة إلى الملايين، وقدمت شركة نتلفكس سلسلة وثائقية من ثمانية أجزاء، عن الحادثة.

وحصلت سلطات التحقيق على معلومات من أكثر من 42 دولة، تفيد باحتمال وجود الفتاة، ولكن كل ذلك لم يسفر عن شيء، وبالإضافة إلى البرتغاليين، شارك المحققون البريطانيون أيضًا في التحقيق، وتعاملت وحدة سكوتلاند يارد الخاصة في بريطانيا، مع القضية، منذ عام 2011.

وفي تطور جديد للأحداث، أعلنت السلطات في ألمانيا عن مشتبه به، محكوم عليه بالسجن، بقضايا أخرى ذات صلة بالاعتداء الجنسي على أطفال، وهو ألماني يبلغ من العمر 43 عاماً، ويشتبه بأنه من قام بخطف الطفلة، أو قتلها.

ووفقاً لمكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية، فإن المتهم مدان بجرائم جنسية متعددة، وفي أيلول 2017، أدانته محكمة براونشفايغ الإقليمية، لحيازته المواد الإباحية للأطفال، والاعتداء الجنسي على طفل، وقال المتحدث باسم مكتب الشرطة الجنائية الفيدرالية، إن المشتبه حكم عليه بالسجن لمدة عام وثلاثة أشهر، كان قد قضاها.

ويقال إن المشتبه به عاش بانتظام في منطقة الغارف، حيث اختفت الطفلة، بين عامي عامي 1995 و 2007، وكشفت الشرطة في بريطانيا عن سيارة “ستفاليا كامبرفان”، استخدمها المشتبه به في هذه الفترة في تلك المنطقة، وسيارة أخرى، “جاغور”، كانت مسجلة باسمه في ألمانيا، ثم تم تسجيلها باسم شخص آخر في اليوم التالي لاختفاء الطفلة.

وطلبت الشرطة من أي شخص يمتلك معلومات حول السيارتين أن يقدمها، كما حكم على المتهم بعقوبة السجن عام 2011 بتهمة الاتجار بالمخدرات، وقد قضى الرجل نحو ثلثي مدة عقوبته.

يشار إلى أن المكتب القضائي في مدينة لايبزيغ، يعتزم مراجعة دعوى جنائية قديمة بحق المتهم، وتتعلق باغتصاب أميركية تبلغ من العمر 72 عاماً، في البرتغال، عام 2005، وتوجهت الشرطة بنداء إلى أي شخص يمكنه تقديم معلومات، ليساعد في إنهاء القضية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها