صحيفة بريطانية : لنفرض عقوبات على أسماء الأسد و نجردها من الجنسية

دعت صحيفة تايمز البريطانية في مقال لروجر بويز إلى فرض عقوبات على أسماء الأسد وتجريدها من الجنسية البريطانية التي تحملها.

وقال الكاتب إنه “عندما وضعت الولايات المتحدة أسماء الأسد على قائمة العقوبات بكونها مستفيدة من الحرب كانت هناك دهشة عامة وفزع في بلاط زوجها، الديكتاتور السوري، بشار الأسد، وعلى ما يبدو استهدفت الولايات المتحدة حبل الوريد: السيدة الأولى المتعلمة في بريطانيا، والقديسة المحسنة في مطبخ الحساء والمشاركة لجزار دمشق في الجريمة، أصبحت هدفاً”.

وأضاف، بحسب الترجمة التي أوردتها صحيفة القدس العربي، أن “بريطانيا مطالبة بعمل نفس ما قامت به الولايات المتحدة، وليس هذا فقط بل وعليها تجريدها من جنسيتها البريطانية، وأكثر من هذا فيجب على بريطانيا النظر في الكيفية التي ستحول فيها العقوبات القاطعة إلى أداة في السياسة الخارجية بمرحلة ما بعد البريكسيت”.

وأشار إلى أن العائلة الحاكمة في سوريا تعيش حالة انقسام، وهي التي كانت تعتقد أن إعادة إعمار سوريا سيجعلها غنية فوق العادة. فقد سجل ابن خال الرئيس، رامي مخلوف، سلسلة من الأشرطة تضمنت نقدا مبطنا لأسماء الأسد وماهر الأسد، قال فيها إن المساعدات يجب أن تذهب للفقراء لا إلى تكبير عش الآخرين، وكان يعني أسماء وعائلتها.

وتريد الولايات المتحدة استغلال الانقسام عبر العقوبات، وقال وزير الخارجية مايك بومبيو إن أسماء أصبحت واحدة من أكثر المستفيدين من الحرب، ومن هنا فالعقوبات هي جزء من حرب نفسية، تقوم بتعميق الخلاف في عائلة الأسد وتصويرها بأنها عبارة عن عصابة متناحرة في دولة مافيا وإجبار الداعمين لها على التفكير مرة أخرى.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. هي شاءت او أبت ساقطة الجنسية هي وأولادها التي أنجبتهم في بريطانيا كانت تذهب للولادة في بريطانيا فقك.

    1. هلئ تفو علی بشار الاسد وعلی كل الحكام العرب فهمناها ـ بس بشرفك انت فهمان علی حالك شو كتبت ـ يعني بتقدر تقرأ يلي انت كاتبه ـ مبين عليك بدك شغل كثير لتتعلم كيفية تجميع الحروف لتعطي كلمة لها معنی وجملة مفيده ٠

  2. و زيادة على هيك سافله جنسية القداحة هذه زوجة المجرم اللص القاتل زعيم عصابه المافيا الاسدية