واشنطن تعليقاً على الاتفاق الإيراني السوري : لن يؤثر على مهمتنا

قال الجيش الأميركي إنه لا يعتزم تغيير مهمته لهزيمة تنظيم داعش في سوريا على الرغم من الاتفاق الدفاعي الإيراني الجديد مع دمشق والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات بين خصمي واشنطن هناك.

ونقلت مجلة “نيوزويك” الأميركية عن المتحدثة باسم البنتاغون جيسيكا ميكنولتي قولها إن “مهمة القوات الأميركية في سوريا ستبقى كما كانت عندما بدأت عملياتها لأول مرة في عام 2014، والمتمثلة بتمكين الهزيمة المستمرة لتنظيم داعش”.

وأضافت “سيستمر أعضاء الخدمة الأميركية في تنفيذ مهمة هزيمة داعش في سوريا، بالاشتراك مع القوات المحلية في شمال شرق البلاد وحول قاعدة التنف”.

ودعم التحالف الدولي بقيادة واشنطن لسنوات عدة قوات سوريا الديموقراطية في قتال تنظيم داعش.

وانسحب الأميركيون من قواعد عدة في المنطقة، قبل أن تعلن واشنطن إرسال تعزيزات “لحماية حقول النفط” في مناطق أخرى من سوريا.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تتقدمها وحدات حماية الشعب الكردية، على معظم الأراضي التي كانت تمثل “خلافة” تنظيم داعش في سوريا وتحتجز آلاف من مقاتلي التنظيم المتشدد في أحد السجون.

وتأتي تعليقات ميكنولتي بعد يومين من توقيع الحكومتان السورية والإيرانية اتفاقا عسكريا جديدا لمساعدة دمشق في تعزيز دفاعاتها الجوية.

وقلل مراقبون من أهمية الاتفاق باعتباره لا يمثل سوى “خطوة دعائية” لن تؤثر على موازين القوى في البلد الذي مزقته الحرب الأهلية.

وجاء الاتفاق الإيراني السوري بعد عدة غارات يعتقد أنها إسرائيلية استهدفت مواقع داخل سوريا بعضها عسكرية تخضع لسيطرة جيش النظام السوري وأخرى تابعة للحرس الثوري الإيراني وأذرعه من الميليشيات العراقية المنتشرة في سوريا. (ALHURRA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها