برلين و باريس و روما تهدد بفرض عقوبات على القوى الأجنبية التي تنتهك حظر إيصال السلاح إلى ليبيا

أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا السبت في بيان مشترك استعدادها “للنظر في” احتمال فرض عقوبات على القوى الأجنبية التي تنتهك حظر إيصال السلاح إلى ليبيا.

وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي: “نحض جميع الفرقاء الأجانب على وقف تدخلهم المتزايد واحترام الحظر على السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بشكل كامل”.

وأبدى القادة الأوروبيون الثلاثة في البيان الذي صدر على هامش مباحثات أوروبية في بروكسل تتناول خطة الإنعاش الاقتصادي، “استعدادهم للنظر في اللجوء المحتمل إلى العقوبات إذا تواصل خرق الحظر بحرا أو برا أو جوا”. وأضافوا “ندعو كل الأطراف في ليبيا، وكذلك داعميهم الأجانب، إلى وقف فوري للمعارك”، معربين عن “قلقهم الكبير” حيال “تصاعد التوتر العسكري في البلاد”.

ويتنامى القلق من انتهاكات حظر الأسلحة الذي فرض على ليبيا منذ 2011، في موازاة كثافة التدخلات الأجنبية.

فقد ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في بداية تموز/يوليو بـ”تدخل أجنبي بلغ مستوى غير مسبوق” في ليبيا عبر “تسليم معدات متطورة” و”مشاركة مرتزقة في المعارك”.

ويتواصل النزاع بين حكومة الوحدة الوطنية التي تعترف بها الأمم المتحدة ومقرها في طرابلس والمشير خليفة حفتر الذي يسيطر على شرق البلاد وجزء من جنوبها.

وتحظى حكومة الوفاق بدعم تركيا التي أرسلت قوات عسكرية إلى ليبيا، فيما يعول حفتر على دعم مصر والإمارات وروسيا. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها