ألمانيا تزيد من القيود الحدودية وسط ارتفاع جديد في حالات المصابين بكورونا

زادت ألمانيا من القيود الحدودية وسط ارتفاع جديد في حالات المصابين بفيروس كورونا المستجد لديها.

وذكرت شبكة “يورو نيوز” الأوروبية، السبت، أنه اعتبارً من الجمعة، فإن الأشخاص الوافدين من مناطق بلغارية من بينها “بلاغويفغراد و”دوبريتش” و”فارنا”، وكذلك المسافرين من مناطق رومانية، من بينها “أرغيس” و”بيهور” و”بوزاو” و”نيامتس” و”إيالوميتسا” و”ميهيدينتس” و”تيميش”، إلى جانب ولاية فيكتوريا الأسترالية، سيكونون في حاجة إلى الخضوع لحجر صحي أو تقديم اختبار سلبي لكوفيد-19 عند وصولهم.

ويتبع الإجراء الأخير قيود مساوية قد أعلن عنها اعتبارًا من الخامس من شهر آب الجاري للمسافرين الوافدين من بلدة “أنتويرب” البلغارية التي تمثل نحو 70% من حالات المصابين بكوفيد-19، كما أنه يطلب من سكان إسبانيا من مناطق “كتالونيا” و”نافار” و”أراغون”، حجراً صحياً منذ الـ31 من شهر تموز الماضي.

وهناك العشرات من الدول في الوقت الحالي التي يطبق عليها الإجراءات، معظمها غير أوروبية، من بينها الولايات المتحدة.

وتدرج القائمة المشار إليها آنفًا الدول أو المناطق التي يعتبرها معهد “روبرت كوخ”، وهو مركز ألماني معني بالسيطرة على المرض، مناطق “عالية الخطورة” لأن بها أكثر من 50 حالة مصابة جيدة لكل 100 ألف شخص خلال فترة السبعة أيام الماضية.

وكانت ألمانيا قد عرضت دفع تكاليف إجراء اختبار فيروس كورونا للأشخاص الذين يدخلون البلاد من مناطق عالية الخطورة خلال أول 3 أيام من وصولهم.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا قد أعلنت عن إصابة أكثر من 216 ألف حالة بفيروس كورونا، وأكثر من 9 آلاف حالة وفاة لأسباب تتعلق بالفيروس. (أ ش أ)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها