اشتباكات في بيروت بين سنة و شيعة بسبب خلافات على ” تعليق رايات دينية و حزبية ” ( فيديو )

وقعت اشتباكات الخميس في منطقة خلدة جنوب بيروت، بين عدد من أفراد العشائر وعناصر في “حزب الله” على خلفية تعليق رايات دينية وأعلام حزبية، تبادل الجانبان خلالها إطلاق الرصاص والقدائف الصاروخية، وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة آخرين، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني، في تغريدة على تويتر، أن “الجيش يدفع بتعزيزات إضافية إلى منطقة خلدة لضبط الوضع وإعادة الهدوء إلى المنطقة ويسيّر دوريات ويعمل على ملاحقة مفتعلي الإشكال لتوقيفهم”.

وجاءت التغريدة عقب تجدّد إطلاق النار بين الطرفين، بعدما أعلن الجيش في تغريدة سابقة أنه طوّق الإشكال وأوقف أربعة أشخاص “بينهم اثنان من الجنسية السورية وتجري ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم”.

وناشد “اتحاد أبناء العشائر العربية”، وفق بيان جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي، قيادة الجيش وقادة الأجهزة الأمنية “التدخل لوقف الاشتباك في خلدة”، محمّلاً حزب الله وحركة أمل “مسؤولية ما يحصل”، وقائلاً إن حزب الله حوّل “سلاح المقاومة لسلاح طائفي وميليشيوي”.

وشهدت الشوارع المحيطة بموقع الإشكال في خلدة زحمة سير، حيث احتجز عدد من المواطنين في سياراتهم وسط إطلاق نار من الطرفين. كما توجهت سيارات إسعاف إلى المنطقة لنقل المصابين، الذين عرف منهم الشيخ عمر غصن وإبراهيم عمر غصن، إضافةً إلى ثمانية جرحى إصاباتهم طفيفة. أما القتيلان، فهما محمد موسى غصن وحسن زاهر غصن.

وبعد تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قيل إنه يظهر إحراق متجر “سوبر ماركت رمال” الذي يملكه أحد المقربين من حزب الله، نفى صاحب المتجر أي علاقة له بالإشكال، مؤكداً أن الحريق طال سنتر شبلي في خلدة الذي يقع فيه متجره، لكن النيران لم تصل إلى السوبرماركت.

كما انسحب الإشكال إلى توترات في أماكن أخرى، إذ شهد أوتوستراد خلدة اعتداءات من قبل عدد من الشبان على بعض سيارات المارة وأشعلت النار في إحداها، فيما قطع السير على أوتوستراد الناعمة بالاتجاهين وسمع إطلاق نار كثيف في منطقة زواريب الحمام عند طريق الجديدة في بيروت. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بأن شباناً من أبناء العشائر العربية في عكار قطعوا عدداً من الطرقات في العبدة وبرج العرب والحيصة.

تيار “المستقبل” دان من جهته ما حصل، وقال في بيان إنه “نتيجة السلاح المتفلت والاستفزازات التي لا طائل منها”، داعياً الجهات الأمنية إلى توقيف المعتدين. وناشد التيار عشائر العرب “التزام أقصى درجات ضبط النفس” و”عدم الإنجرار وراء الساعين إلى ضرب السلم الأهلي من خلال افتعال الإشكالات الأمنية”. (independent)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. كل الحكي صحيح الا انو الجيش طوق المكان و يسعى لاعتقال الفاعلين هاد كذب
    الجيش اصلا ما قدر يوصل المنطقة من الزحمة و اذا وصل رح يستنى لتنتهي الاشتباكات و يدخل بدون اعتقالات طبعا لانو الحلقة الاضعف
    و العشاير مو بس حرقو سوبرماركت لحدا مقرب من الحزب ، حرقو اخت المنطقة و كل محل تابع للحزب حتى لو كانت بقالة صغيرة ، لان منطقة خلدة منطقتهم “من قلب الحدث”