الأوقاف المصرية : التحقيق مع أي إمام يطيل خطبة الجمعة عن 10 دقائق

شددت وزارة الأوقاف المصرية على جميع أئمة المساجد بعدم تجاوز خطبة الجمعة مدة 10 دقائق، مهددة من يتجاوز هذه المدة بإحالته للتحقيق.

ودعا وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، الأئمة كافة إلى ضرورة الالتزام التام بموضوع خطبة الجمعة، والالتزام بالوقت المحدد لها بعشر دقائق مراعاة للظروف الراهنة، والتزاما بالإجراءات الاحترازية والوقائية لفيروس كورونا.

كما طالب جميع المصلين بالحرص على الالتزام بذلك وارتداء الكمامة واصطحاب المصلى الشخصي، حتى تستمر مسيرة فتح المساجد .

وأكد جمعة في بيان، وفق ما اوردت شبكة “إرم نيوز”، على استمرار جميع الإجراءات الوقائية من عدم فتح المجال لزيارة الأضرحة، وعدم السماح بصلاة الجنائز أو أي مناسبات اجتماعية في المساجد أو ملحقاتها، وعدم فتح دورات المياه، وفتح المساجد قبل الصلاة بعشر دقائق وغلقها بعد الصلاة بعشر دقائق، وتعليق الدروس والندوات وعدم السماح بإقامة أي أمسيات دينية أو ابتهالية أو خلافه.

وقال جمعة إنه ”في ظل الظروف الراهنة لا حرج على من يصلي الجمعة ظهرا في بيته سواء كان من كبار السن أو من أصحاب الأمراض المزمنة أو كان ذلك تخوفا من الإصابة بفيروس كورونا أو تحوطًا من الإصابة به، أو كان ذلك بنية عدم إحداث تزاحم في ظل هذا الفتح الجزئي للمساجد، إلى أن يأذن الله (عز وجل) بزوال الداء وفتح المساجد فتحا كليا كاملا“.

وبينت الوزارة أنها لن تتهاون في أي مخالفة تصلها، وستفوض مديري المديريات في غلق أي مسجد لا يلتزم المصلون فيه بالإجراءات الاحترازية التزاما تاما، وإحالة أي إمام يتجاوز الوقت المحدد للخطبة بعشر دقائق إلى التحقيق في ديوان عام الوزارة، وإلغاء تصريح أي خطيب يتجاوز الوقت المحدد لخطبة الجمعة، وإعلام رئيس القطاع الديني بالإلغاء لتعميمه على جميع المديريات وعدم السماح له بصعود أي منبر، معتبرة أن الوقت والظرف لا يحتملان أي مخالفة.

وأعلنت السلطات المصرية السماح بصلاة الجمعة في المساجد الكبرى في 28 آب/أغسطس الماضي مع وضع عدة إجراءات وقائية لمنع انتشار فيروس كورونا.