فرنسا : تفاصيل جديدة عن حادثة ذبح شاب لمدرس في باريس .. الكشف عن اسمه و تاريخه و السفارة الروسية تعلق

قال المدعي العام الفرنسي السبت، إن الأخت غير الشقيقة لأحد الموقوفين في قضية قتل مدرس التاريخ في إحدى ضواحي باريس، كانت عضوا في “داعش”.

وأشار المدعي العام إلى أن منفذ الاعتاء، شيشاني ولد في موسكو وعمره 18 عاما، وقد نشر صورة الضحية على وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر” بعد الهجوم، مصحوبة برسالة تقول إنه نفذ عملية القتل.

وقال المدعي الفرنسي لمكافحة الإرهاب إن المدرسة التي كان يعمل فيها الضحية، تلقت تهديدات عدة في السابق.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس شدد على أن بلاده سترد بأكبر قدر من الحزم بعد قطع رأس المدرس أمس الجمعة بعدما عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.

وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن أجهزة الأمن نفذت اعتقالات جديدة ضمن إطار التحقيقات في القضية، ليرتفع إجمالي عدد الموقوفين إلى 9 أشخاص، بينهم والدا التلميذ الذي قتل المعلم بطريقة مروعة.

من جهتها، كشفت السفارة الروسية لدى فرنسا معلومات جديدة حول هوية مرتكب الجريمة، مشددة على أن المجرم لا علاقة له عمليا بروسيا.

وأكد مدير المكتب الإعلامي للسفارة الروسية، سيرغي بارينوف، اليوم السبت، أن المتهم بقتل المعلم يدعى عبد الله أنزوروف وهو من أصول شيشانية “وهو دخل إلى فرنسا مع عائلته عام 2008 حينما كان يبلغ من العمر 6 أعوام”.

وأشار بارينوف إلى أن العائلة طلبت من السلطات الفرنسية منحها حق اللجوء السياسي، موضحا أنهم عاشوا في فرنسا بناء على بطاقات إقامة طويلة الأمد، وحصل أنزوروف على بطاقته الخاصة به بعد بلوغه 18 عاما في 2020.

وشدد الدبلوماسي في هذا السياق على أن الحصول على صفة اللاجئ السياسي ينهي سريان الجنسية الروسية.

وتابع: “لم تكن لديه أي اتصالات بالسفارة الروسية… وبالتالي هذه الجريمة لا علاقة لها بروسيا، لأن هذا الشخص عاش في فرنسا على مدار 12 عاما أخيرة، وتم استقبال عائلته من قبل الجانب الفرنسي”.

وأضاف بارينوف: “من المهم في هذه الحالة مكان وتوقيت وسبب بدء اعتناق الشخص الإيديولوجية الإرهابية، التي تدينها روسيا دائما وبشكل قاطع في كل أشكالها، وليس أين ولد”. (REUTERS – RT)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها