معهد ” إيفو ” الألماني يرصد بعض التحسن في مناخ الأعمال في قطاع السيارات

أشارت تقديرات قطاع صناعة السيارات في ألمانيا إلى أن نتائج القطاع في تشرين الأول الماضي كانت أفضل بشكل ملحوظ، مقارنةً بالشهر السابق عليه، وذلك وفقاً لنتائج استطلاع أجراه معهد (إيفو) الاقتصادي.

وتعليقاً على نتائج الاستطلاع، قال كلاوس فولرابه، مدير الاستطلاعات في “إيفو”، الثلاثاء، إن “الطلب على السيارات ازداد بشكل ملحوظ، وقد أدى هذا إلى تحسن المناخ العام بين المديرين على نحو كبير”.

ووصل مؤشر “إيفو” للمناخ العام في قطاع صناعة السيارات، الثلاثاء، إلى 5ر8 نقطة وهو مستوى أفضل من عام مضى.

وجاء ذلك لأن العديد من الناس شعروا بأنهم أكثر أماناً داخل سياراتهم في ظل جائحة كورونا، كما أنه تم إنفاق جزء من الأموال التي كانت مدخرة للقيام بعطلة أو حضور فعالية، في شراء سيارة، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الحوافز المالية الحكومية لشراء سيارة كهربائية أو سيارة هجين، عزز الطلب داخل ألمانيا.

وارتفعت نسبة استنفاد طاقات العمل في صناعة السيارات على نحو ملحوظ إلى 86% الشهر الماضي، كما ارتفع مؤشر مناخ الأعمال في القطاع من سالب 4ر20 إلى سالب 2ر0 نقطة.

وفي المقابل، سجل مؤشر التوقعات تراجعًا للشهر الرابع على التوالي من 6ر27 نقطة في سبتمبر إلى 7ر17 نقطة في تشرين الأول الماضي.

يذكر أنه يتم تصدير 75% من السيارات المُصَنَّعَة داخل ألمانيا، ومن المتوقع أن يتراجع الطلب في الأسواق الخارجية بعض الشيء خلال الشهور المقبلة.

وانخفض إجمالي صادرات السيارات الألمانية في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 34%، وقال فولرابه إن الشركات تخطط لشطب وظائف. (DPA)