إنفلونزا الطيور .. إعدام مئات الآلاف من الدواجن في هولندا و ألمانيا خشية تفشي المرض

تُسارع السلطات في هولندا لاحتواء تفش لإنفلونزا الطيور في مزرعتَي دواجن.

وأصاب فيروس “H5N8″، المتسبب في هذه العدوى، دواجن وطيوراً مهاجرةً، شمالي ألمانيا أيضا.

وأمرت السلطات الهولندية القائمين على مزرعة في منطقة “بويفليجك”، شمالي البلاد، ومزرعة أخرى قريبة، بإعدام 200 ألف دجاجة.

وظهرت العدوى كذلك بمزرعة دواجن صغيرة في منطقة “نورد فرايزلاند”، التابعة لولاية شليسفيش هولشتاين الألمانية.

ويشكل فيروس “H5N8” خطورةً بالغة الضآلة على الإنسان، لكنه في المقابل قادر على تكبيده خسائر اقتصادية فادحة.

وينصح خبراء في الصحة بعدم لمس الطيور المصابة أو النافقة، بينما يُعدّ تناول لحوم هذه الطيور أو بيضها آمناً إذا طُهي بشكل جيد، لأن ذلك يقتل الفيروس.

وظهرت حالات إصابة في مزرعة دواجن بمنطقة “فرودجم”، شمال غربي إنغلترا، وأمرت السلطات القائمين على المزرعة بإعدام 13 ألف دجاجة، الاثنين.

وصدرت أوامر مشابهة بإعدام عدد أقلّ من الدواجن في مزرعة بمنطقة “كِنت”، جنوب شرقي إنجلترا، حيث اكتُشف فيروس إنفلونزا الطيور “H5N8″، في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وعُثر على “H5N8ط في طيور مهاجرة من روسيا، وجرت إعدامات لأعداد ضخمة من الدواجن في مزارع بمنطقة “كوستروما”، غربي روسيا، أواخر الشهر الماضي، لاحتواء تفشّ محتمل للعدوى.

وتبعد المزرعة المصابة في هولندا مسافة 30 كيلومتراً فقط من الحدود الألمانية.

وأقامت السلطات مناطق احتواء حول المزارع التي ظهرت بها العدوى، وأيضاً حول المزرعة الواقعة شمالي ألمانيا، وأصدرت السلطات نصائح للمزارعين بالإبقاء على دواجنهم في أماكن مغلقة.

وقالت إذاعة شمال ألمانيا “إن دي إر” إن ما يربو على ألف من الطيور البرية، معظمها من الإوز والبط، وُجدت نافقة على شاطئ “نورد فرايزلاند”، جرّاء إصابتها بإنفلونزا الطيور.

وعانت ألمانيا أسوأ موجة إنفلونزا طيور مرت بها عامي 2016 و2017، حين أمرت بإعدام 900 ألف طائر في أنحاء البلاد.

وتعدّ هولندا أكبر مصدّر أوروبي للحوم وبيض الدجاج، ويعمل بها في هذا القطاع نحو 10 آلاف شخص في نحو ألفَي مزرعة.

وأعدمت هولندا ما يربو على 30 مليون طائر من الدجاج والبط وغيرها، في موجة تفشٍ كبيرة لإنفلونزا الطيور ضربت البلاد عام 2003. (BBC)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها