لبنان على أعتاب كارثة جديدة .. هجرة جماعية للأطباء وسط فساد ينخر البلاد

يقف لبنان على أعتاب أزمة طبية غير مسبوقة، في ظل هجرة جماعية للكفاءات الطبية.
وقالت وكالة رويترز، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه في “عام 2007، تخلى فؤاد بولس، الطبيب والمحاضر الجامعي اللبناني، عن الـ “غرين كارد” وعاد من أمريكا إلى لبنان معتبراً أنه المكان المناسب له في ذلك الوقت.. اليوم يحزم بولس وعائلته حقائهم ليغادروا إلى أمريكا مجدداً”.
وأضافت الوكالة في مقال بعنوان “المئات من الأطباء المحبطين يغادرون لبنان في ضربة للنظام الصحي” أن بعضاً ممن يملكون القدرة على المغادرة قد غادروا بالفعل، وعدد متزايد منهم هم أطباء وجراحون في قمة مشوارهم المهني.
ونقلت عن بولس قوله: “الانفجار كان المسمار الأخير في نعش لبنان، إنها هجرة جماعية.. ستستمر وقد شهدتها ولا أرى حلاً لها يلوح في الأفق، لو كان هناك أي أمل على المدى القريب أو المتوسط لكنت بقيت.. قرار الرحيل يحطم قلبي، لقد كان أصعب القرارات التي اتخذتها في حياتي (…) فقدت الثقة بالذين يقودون البلاد، الفساد ينخر لبنان، “.
وقال شرف أبو شرف، رئيس نقابة الأطباء، إن هذا العام شهد تسجيل رحيل 400 طبيب، الأمر الذي تسبب بمشكلة كبيرة خصوصاً للمستشفيات الجامعية حيث يقومون بالعمل والتدريس.. يضيف: “نزيف المواهب الطبية مقلق، خصوصاً إن استمر الوضع على ما هو عليه الآن.. هناك آخرون يستعدون للرحيل”.
الجدير بالذكر أنه، خلال العام الماضي، انخفض دخل الأطباء في لبنان بنسبة 80%، بسبب انهيار العملة.
حكام لبنان هم أعداء لبنان الحقيقيين. واكثر من تامر على هذا البلد هي إيران وعملائها اللذين أعادو البلد 100 سنة إلى الوراء غارقا في التخلف بحجة المقاومة التي تخفي ورائها حب التسلط الطائفي البائس المتخلف الذي يفتقد إلى أبسط مبادئ العدالة. إن هذه الشعوب بتبعيتها إلى هؤلاء السياسيين ستكون دوما غارقة في التخلف. لابد أن تولد في لبنان احزاب سياسية جديدة وطنية حقيقية ينتمي إليها جميع الطوائف تستقطب هذه الناس كي تصبح قادرة على التغيير.
خلي حزب الله يداويكم يالبنانيه والسياسين الفاسدين.