حقيقة صورة البروفيسور شاهين مطور لقاح كورونا الناجح و عائلته

تناقل ناشطون ومدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها للبروفيسور الألماني التركي أوغور شاهين الذي نجحت شركته بتطوير لقاح ضد فيروس كورونا، وهي ليست كذلك.

يقول الناشرون إن الصورة تظهر الطفل أوغور شاهين مع عائلته، وتظهر فيها شقيقاته اللواتي أصبحن طبيبة أسنان ومصممة أزياء.

وببحث عكس السير عن الصورة والمعلومات المزعومة، تبين أنها غير صحيحة، ولم يسبق لوسائل الإعلام أن نشرت معلومات عن شقيقات البروفيسور شاهين المفترضات أو عن عملهن.

أما الصورة فيه من مجموعة كبيرة للمصورة الألمانية المعروفة كانديدا هوفر (عنوانها: الأتراك في ألمانيا)، ويعود تاريخها للعام 1979 (في ذلك التاريخ كان عمر البروفيسور شاهين 14 عاماً، أي أكبر من الطفل الظاهر بالصورة بكثير).

ويبدو أن الناشر العربي الأول للصورة والقصة المخترعة، كان استقى معلوماته من ناشر تركي أورد رواية عن الصورة قبل أشهر، وذكر أنها عائلة تركية منحدرة من أكسراي (عائلة البروفيسور من هاتاي) وقد قدم الأب إلى ألمانيا عام 1965 ثم أحضر عائلته عام 1975 (البروفيسور شاهين قدم إلى ألمانيا عام 1969 عندما كان عمره 4 سنوات).

وفي الرواية التركية، أصبح الأولاد طبيبة أسنان وعاملة خدمة ومصممة أزياء ومعلم خراطة/ طورنجي، أما في الرواية العربية فتحول الطورنجي إلى البروفيسور شاهين.