أردوغان : مشكلتنا مع الحكومة الأرمينية و لا نضمر سوءاً للشعب الأرميني

وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، رسالة سلام إلى الشعب الأرميني، مؤكدا أن أنقرة ستفتح أبوابها أمام أرمينيا إن اتخذت يريفان خطوات إيجابية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيس أردوغان، مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، بالعاصمة باكو.

وأوضح الرئيس التركي: “مشكلتنا مع الحكومة الأرمينية، ولا نضمر سوءا للشعب الأرميني”.

وأضاف: “سنفتح أبوابنا الموصدة أمام أرمينيا إن اتخذت خطوات إيجابية”.

ولفت أردوغان إلى أن تركيا يعيش فيها أكثر من 100 ألف مواطن من أصول أرمينية.

فيما أشاد بالمواقف الإيجابية التي تبناها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيال أزمة إقليم قره باغ الأذربيجاني.

وقال بهذا الخصوص: “لا يمكننا إنكار مواقف بوتين الإيجابية من قره باغ، التي أدت إلى تغيير مسار العملية نحو منحى إيجابي”.

وعن موقف باريس من “قره باغ”، أشار الرئيس أردوغان أن الجانب الفرنسي أراد التواصل مع تركيا.

وتابع: “لكننا لم نستجب لهم لأننا كنا على علم بنواياهم”.

ولفت إلى تصديق البرلمان الفرنسي على قرار يدعو للاعتراف بما يسمى “جمهورية قره باغ”، مشددا على أنه حتى رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان لا يقبل بذلك. (ANADOLU)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. لا تضمر عدائا للارمن؟؟؟ اه يا مخنث انت, انت وابوك قتلتم 3 ملايين ارمني وبعدك تحكي؟؟؟
    يا منافق

  2. إيردوغان المنافق يكن النوايا الطيبة للأرمن؟ أرجو أن ينتبه الإخوة الأرمن إلى أن نيته الحقيقية يبدو أنها القضاء عليهم تماما. فهذا الرجل كذاب ومنافق، ويقول دائما عكس ما يفعله.

  3. طالما أن قلبك مليء بالنوايا الطيبة تجاه الأرمن، هل يمكن أن تعيد لهم الأراضي والكنائس والمزارع والمستشفيات والقرى والمدارس التي نهبتها تركيا منهم قبل ذبحهم جماعيا في السفربرلك؟ أم أنك ستقول لي أن هذه الأموال حلال لك وللأتراك بسبب “خيانةالأرمن” ؟ هذه الحجة مرفوضة كذريعة لإبادة شعب بأكمله حتى لو افترضنا جدلا أنها حجة صحيحة – وهي ليست صحيحة لأن عدد الأرمن في تركيا كان 2.1 مليون شخص، ولا يتصور أن يكونوا جميعا – كبارا وصغارا، ذكورا وإناثا، خونة متآمرين ومتفقين مع بعضهم على التآمر في عصر لم يوجد فيه لا هواتف ولا طائرات ولا سبل تواصل متقدمة. لاحظ أيضا أن حجة الخيانة هي نفس الحجة التي استخدمها بشار الجزار لتبرير سفح دماء السوريين وتهجيرهم وقريبا الاستيلاء على أموالهم.. لا أحد يصدق هذه الحجج إلا الجزارون وأنصارهم.
    المهم، تتشدق الآن بأن تركيا فيها 100 ألف أرمني؟ شيء رائع! كان عددهم في تركيا 2.1 مليون إنسان قبل 100 سنة، وبقي منهم الآن 100 ألف، وأنت فخور بذلك، وقلبك (وقلب معظم الأتراك) ينبض حبا تجاههم… ولا أظن إلا أن الناس ستصدقك بفضل مصداقيتك العالية!