ألمانيا : شاب سوري يتحدث عن تعرضه لحادثة عنصرية في هذه المدينة

تعرض شاب سوري إلى مضايقة عنصرية من قبل سائق حافلة في مدينة برلين، شرقي ألمانيا.

وقالت صحيفة “تاغس شبيغل“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مجدي لقطينة انتهى من العمل في دار اللاجئين في منطقة “بوخ”، وأراد الشاب البالغ من العمر 32 عامًا التوجه إلى المنزل حوالي الساعة 2 ظهرًا.

وبعد ذلك، وفقًا لأقواله على موقع “إنستغرام”، وقع ضحيةً للاعتداء العنصري من قبل سائق حافلة على الخط رقم 154.

وأثناء ركوبه الحافلة نسي الخروج من المحطة المقصودة، وانتهى به المطاف في مستودع اصطفاف الباصات، ورفض السائق خروج الشاب من الحافلة المغلقة ووصفه بأنه “أحمق”.

وبالإضافة إلى ذلك، قال السائق له بشكل عنصري: “شعبك يسبب المشاكل دائمًا”، ووصفه بأنه “إسلامي”.

وعندما هدد الشاب بالاتصال بالشرطة، فتح السائق باب الحافلة وتركه يخرج، ودفعه السائق بعدما طلب الشاب السوري منه الانتظار لوصول الشرطة.

واتهم الشاب الشرطة بعدم الرد بشكل مناسب. وقال إن الشرطة نصحته بعدم تقديم شكوى، لأن كلمة “إسلامي” ليست إهانة، وأنه لا جدوى من تقديم أي شكوى.

بدورها، قالت الشرطة وشركة النقل في برلين أنها على علم بالحادث، وإن المزاعم “أُخذت على محمل الجد”، وأنهما على اتصال بالموظف المعني.

وقالت المتحدثة: “تم فحص ما إذا كان يمكن استخدام مواد الفيديو الموجودة على الحافلة”، ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان يمكن رؤية هجوم السائق على الشاب السوري.

بدوره، قال السائق إنه شعر بمضايقة الشاب له وحثه على الحفاظ على مسافة الأمان، ولكن الشاب، بحسب قول السائق، لم يلتزم بذلك، الأمر الذي دفع بالسائق إلى “الدفاع عن النفس” ودفعه من من أجل الابتعاد.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها