تراجع عدد التحقيقات الجديدة ضد إسلامويين في ألمانيا

أعلن الادعاء العام، الأربعاء، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أنه في العام الماضي، فُتح 381 تحقيقاً على صلة بالتطرف الإسلاموي.

وللمقارنة في عامي 2017 و2018، كان هناك 1031 و865 تحقيقاً ضد إسلاميين متطرفين.

وتمّ تسجيل انخفاض كبير في عام 2019، وفي ذلك الوقت، وفقًا للمدعي العام الاتحادي، بيتر فرانك، كان حوالي 60% من إجمالي 663 تحقيقاً جديداً في قسم الإرهاب تتعلق بإسلامويين، أي حوالي 400 تحقيقا.

تجدر الإشارة إلى أن التحقيق الواحد ممكن أن يكون موجّها ضد شخص واحد أو عدة أشخاص، ويختص مكتب الادعاء العام الاتحادي بالتحقيق في جرائم أمن الدولة والجرائم الجنائية بموجب القانون الجنائي الدولي، مثل جرائم الحرب أو جرائم ضد الإنسانية.

ولا تتعلق قضايا الإرهاب دائماً بخطط هجوم في ألمانيا، حيث فُتحت العديد من التحقيقات ضد أفراد متهمين بالانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية، مثل تنظيم “داعش”، وغالباً ما يتعلق الأمر بجرائم ارتُكبت في الماضي في سوريا أو العراق أو أفغانستان.

وبجانب قضايا الإرهاب الإسلاموي، فإن التطرف اليميني واليساري من المجالات الكبيرة أيضاً التي يختص الادعاء العام الاتحادي بالتحقيق فيها، ذلك إلى جانب التجسس وخيانة الدولة.

وبوجه عام، بلغ إجمالي عدد التحقيقات الجديدة التي بدأها الادعاء العام الماضي 600 تحقيق.

وما تزال الحكومة الألمانية ترى أن ألمانيا “هدفاً مباشراً للمنظمات الإرهابية الدولية”، كما ورد في ردٍّ لوزارة الداخلية الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب “البديل من أجل ألمانيا”، اليميني الشعبوي، منتصف كانون الثاني الماضي.

وجاء في الرد أنه في عام 2021 يمكن أيضاً توقع “خطر كبير مستمر” لتعرض البلاد لأعمال عنف بدوافع جهادية، وفي المقابل، أشارت الوزارة إلى أن الهجمات وخطط الهجوم في ألمانيا وأوروبا آخذة في الانخفاض بشكل عام. (DPA – DW)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها