الممثلة كيت وينسلت تحكي تجربتها في البقاء تحت الماء 7 دقائق ( فيديو )

في تقرير لها قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن الممثلة الشهيرة كيت وينسلت ظنّت أنها قد ماتت؛ وذلك بعد قضاء سبع دقائق تحت الماء في أثناء تصوير فيلم “أفاتار 2”.

الممثلة، البالغة من العمر 45 عاماً، والتي تؤدي دور رونال في فيلم من إخراج جيمس كاميرون، ذكرت أنها بعد قضاء وقت طويل تحت الماء، صرخت بمجرد أن فتحت عينيها، قائلة: “يا إهلهي ، هل أنا ميتة!”، مشيرة إلى أنها لم تستطع التفكير في أي شيء، وهي بحوض للمياه في أثناء التصوير.

كيت قالت أيضاً، إنه كان من “الرائع” المكوث تحت الماء مدة طويلة رغم علمها بمدى خطورة ذلك، بعد أن تعلمت الغوص الحر، خصوصاً لأداء دورها في الفيلم.

وفي مقابلة مع صحيفة Observer Magazine، أوضحت كيت: “يا إلهي، إنه رائع حقاً! يغفو ذهنك تماماً. لا يمكنك التفكير في أي شيء، لا يمكنك ترتيب الأشياء برأسك، أنت تنظر فقط إلى فقاعات الماء أسفل منك، كانت كلماتي الأولى عندما عدت إلى السطح: (هل أنا ميتة!)، نعم، ظننت أنني قد مت”.

ووفق ما ذكر موقع “عربي بوست”، كيت تعلمت الغوص الحر، من أجل أداء دورها في الفيلم، وذلك بمساعدة زوجها نيد روكنرول، برغم أنه حاول بجِدّ قضاء القَدر نفسه من الوقت تحت الماء، مضيفةً أنها تدربت مع نيد، الذي أصبح بارعاً في حبس الأنفاس.

لكن رغم أنه من الواضح أن الانغماس في الأدوار ليس غريباً على كيت، فإن النجمة الفائزة بجائزة الأوسكار أضافت أنها ليست من المعجبين بأن يطلق عليها “ممثلة منهجية”.

جدير بالذكر أنه في أكتوبر/تشرين الأول 2020، شارك مُنتج الفيلم جون لانداو لقطة سريعة لكيت، تعرض مهاراتها الرائعة في الغوص الحر عام 2018، في أثناء تصوير الجزء الثاني بنيوزيلندا.

إذ كتب جون نقلاً عن كيت: “أردت مشاركة هذه الصورة لكيت وينسلت بعد قراءة مقابلتها مع مجلة The Hollywood Reporter. قالت: كان عليَّ تعلُّم كيفية الغوص الحر لأداء هذا الدور في Avatar، وكان ذلك مذهلاً. كانت أطول مدة حبستُ فيها أنفاسي هي سبع دقائق و 14 ثانية، كان ذلك جنونياً بحق!”.

وسبق أن اعترفت كيت بأنها لم تكن تعلم أنها حطمت الرقم القياسي لتوم كروز في التصوير تحت الماء، إذ قضى ست دقائق تحت الماء في أثناء تصوير فيلم Mission: Impossible – Rogue Nation.

كذلك قالت كيت وينسلت، في مقابلة مع مجلة ET، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020: “هذا مُضحك جداً، لأنني لا أقرأ المراجعات أو الأمور المتعلقة بالإعلام. أنا لا أستخدم إنستغرام، كأنني منعزلة تماماً عن ذلك الجزء من حياتي. لذلك طوال هذا الأسبوع والأسبوع الذي سبقه، كان هناك أشخاص يأتون إليَّ في أثناء العمل، قائلين: (يا إلهي، ماذا؟ سبع دقائق و14 ثانية؟!)، وكنت أقول: (ماذا؟ انتظر، مهلاً، كيف تعرف ذلك؟)”.

كذلك ، وبرغم دهشتها، كانت كيت فخورة بالإنجاز الذي حققته في حوض المياه، وقالت إنها كانت فخورة بنفسها بعد تدريب طال أربع أسابيع

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها