صحيفة : سندويشات الفلافل و البطاطا تختفي من وجبات معدمي الدخل في سوريا

قالت صحيفة “تشرين” النظامية، في خبر بعنوان “سندويشات الفلافل والبطاطا تُسحب من وجبات مُعدمي الدخل” إنه على الرغم من التسعيرة التي حددتها مديرية التجارة الداخلية لأسعار مبيع سندويشة الفلافل بـ600 ليرة وسندويشة البطاطا بـ800 ليرة، لكن للأسف بقيت هذه التسعيرة مجرد حبر على ورق إذ لم تلق أي التزام بها من قبل أصحاب المطاعم.

وأضافت الصحيفة، الأحد، أن الأسعار سجلت مستوى قياسياً جديداً لم تصل إليهما من قبل بعد أن كانتا في السنوات السابقة ملاذاً لذوي الدخل المحدود باعتبارهما الأرخص ثمناً مقارنة بأصناف السندويش الأخرى مثل (الكريسبي، الشيش، الاسكالوب، الشاورما).

ونقلت عن مواطن قوله: “وصل سعر سندويشة الفلافل في معظم مطاعم مدينة دمشق إلى 1300 ليرة، فيما تجاوز سعر سندويشة البطاطا 1500 ليرة في ظل غياب كبير للرقابة التموينية على تلك المطاعم، واللافت للانتباه أن كل تلك المطاعم تغيب عنها اللوائح السعرية التي كانت في السابق تعتمدها وتضعها بمكان يستطيع جميع المستهلكين رؤيتها لأنه في كل يوم هناك سعر جديد يختلف عن اليوم الذي سبقه ولتأخذ قسطاً كبيراً من الربح”.

ونقلت عن مواطنة أخرى قولها: “في السابق كانت أصناف السندويش الشعبية لاسيما الفلافل والبطاطا منقذاً لربات المنازل اللواتي لم يستطعن الطبخ لسبب ما، ولكن الآن أمام ارتفاع أسعارها التي قطعتها تلك السندويشات باتت حلماً”.

وبرر أصحاب مطاعم الفلافل والبطاطا ارتفاع الأسعار بارتفاع سعر زيوت القلي والمواد الأولية الأخرى الداخلة في تلك الوجبات من البقوليات والكاتشب والمخلل والخبز والصمون.

وأشاروا إلى أن التسعيرة التي حددتها حماية المستهلك ليست منصفة على الإطلاق وأصبحت تكلفة أي سندويشة فوق الـ1000 ليرة.

وقال مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية إن أسعار السندويش على حالها ولم يطرأ عليها أي ارتفاع جديد، زاعماً أن دوريات التموين تقوم بعملها وتنظم الضبوط وفقاً للقوانين والأنظمة المتبعة في الوزارة، ويتم على الدوام متابعة كل الشكاوى المتعلقة بارتفاع الأسعار، مبيناً أن أي مخالفة في السعر يتم على أثرها إرسال دورية تنظم الضبط اللازم ويحول المخالف على الفور إلى القضاء المختص.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها