صحيفة جزائرية : ” سوري يضحي بنفسه لينقذ رضيعاً جزائرياً “

قالت صحيفة “النهار” الجزائرية، إن صفحات في فيسبوك تداولت “قصة شاب سوري، مقيم بولاية وهران، توفي أثناء إنقاذه رضيعاً من النيران”.
ونقلاً عن صفحات لم تسمها، ذكرت الصحيفة أن “فادي مدروني شاب سوري من مدينة دمشق، يبلغ من العمر 26 عاماً، وهو وحيد أهله وعامل بسيط مقيم في الجزائر، بالتحديد ولاية وهران، يسكن في غرفة متواضعة بحي شعبي”.
وأضافت: “تعود قصة وفاته، إلى انفجار قارورة غاز بمنزل أحد جيرانه، حيث اشتعل البيت وهرب كل من في البيت، وعند سماع الشاب السوري الأصوات، خرج من غرفته ليعرف أن في داخل البيت المشتعل يوجد طفل عمره سنتان”.
وتابعت: “بدون أي تردد دخل فادي وسط الحريق والدخان الكثيف، ليُخرِج الطفل”.
وختمت: “يعاني الشاب فادي من مرض الربو، حيث تعرض لأزمة حادة في التنفس، الأمر الذي أدى إلى وفاته قبل أن يصل للمستشفى”.
وتناقلت صفحات سورية الخبر ناسبة إياه لـ “أحمد المنجد” مشيرة إلى أنه “رئيس الجالية السورية في الجزائر.
وبالبحث عن اسم المنجد تبين أنه ناشط سوري مقيم في الجزائر من ١٠ سنوات.
ولم يتسن لعكس السير التحقق من صحة المعلومات المتداولة عن الحادثة من مصادر إعلامية جزائرية.