فرانس برس : قرار ألماني بشأن استقبال عائلات اللاجئين السوريين ” أسيء فهمه ” على مواقع التواصل

ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية وخاصة على صفحات سورية خبر عن فتح السلطات المحلية في “بريمن” بألمانيا الباب لاستقبال أقارب اللاجئين السوريين بمعدل يصل إلى مئة شخص من أقارب كل لاجئ، شرط قدرته على التكفل بنفقاتهم المعيشية.

لكن هذا الخبر أسيء فهمه، فالمئة لاجئ هو العدد الإجمالي لما ستستقبله هذه المنطقة من أقارب اللاجئين السوريين مجتمعين، وليس مئة شخص من أقارب كل لاجئ.

وجاء في الخبر المتداول منذ أيام: “اعتباراً من يوم الاثنين، 12 نيسان 2021، سوف يسمح للاجئين السوريين بإحضار عائلاتهم إلى مدينة بريمن حتى ولو كانوا من خارج نطاق الأسرة المباشرة، بشرط أن يستطيعوا تأمين المعيشة لهم”.

وأضافت بعض المنشورات: “يسمح حالياً بسفر حتى حد مئة شخص من العائلة”.

لكن السلطات المحلية في بريمن نفت أن تكون فتحت باب استقبال مئة شخص من عائلة كل لاجئ سوري.

وقالت متحدثة باسم المجلس المحلي في بريمن لخدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة “فرانس برس”، الاثنين: “مئة شخص هو العدد الإجمالي لمن ستستقبلهم المدينة من أقارب اللاجئين السوريين الموجودين فيها، وليس معنى ذلك أن كل لاجئ يمكنه أن يحضر مئة شخص من أقاربه”.

وبحسب ما وجده صحفيون من خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة “فرانس برس”، ظهر هذا الخبر في التاسع من نيسان الحالي، وذلك بعدما نشرت مسؤولة محلية في بريمن من أصل سوري حيثيات القرار الذي اتخذته السلطات المحلية بفتح باب استقبال أقارب اللاجئين السوريين المقيمين هناك.

وجاء في منشور المسؤولة المحلية: “يُسمح حالياً بسفر 100 شخص، على سبيل المثال الإخوة والأخوات وزوجاتهم وأزواجهم وأولادهم وبناتهم”.

وقد تكون هذه الجملة سببت التباساً لدى بعض المستخدمين، فظنوا أن المقصود هو 100 شخص لكل لاجئ، فظهر بذلك المنشور الخطأ.

لكن المسؤولة المحلية عادت وأوضحت في فيديو نشرته على صفحتها أن القرار يتحدث عن مئة شخص في المجموع، وليس عن مئة شخص لكل لاجئ. (AFP)

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها