دفاع جديد عن الأسد .. روسيا تحذر من تكرار سيناريو العراق عام 2003 في سوريا

اعتبرت روسيا أن الاتهامات الموجهة لنظام بشار الأسد باستخدام أسلحة كيميائية تذكر بقضية العراق منذ 18 سنة، محذرة من تكرار السيناريو الذي تم تطبيقه آنذاك.

وأشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي دعت روسيا إلى عقده، إلى كلمة وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، كولين باول، التي ألقاها في فبراير 2003.

وقال نيبينزيا إن كولن باول “كان يصف وصفا حيا الجرائم المروعة للنظام العراقي وانتهاكاته لنظام منع انتشار أسلحة الدمار الشامل”.

وتابع المندوب الروسي: “أعتقد أنه لا ضرورة للتذكير بأنه حتى الأطراف التي شاركت مباشرة في هذه الفبركة اعترفت بأنه لم يكن في العراق أي أسلحة للدمار الشامل”.

وأردف: “هذه الذكريات من الماضي تثير إحساسا بديجا فو (وهم سبق الرؤية Déjà vu). ومثلما حدث منذ 20 عاما يبذل اليوم زملاؤنا الغربيون كل جهودهم لإقناع العالم بأن نظام الأسد مذنب بارتكاب جميع الخطايا المهلكة، بما في ذلك انتهاك نظام منع انتشار أسلحة الدمار الشامل”.

والاثنين أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تقريراً يؤكد أن جيش بشار الأسد ألقى في فبراير 2018 قنبلة تحتوي على الكلور على مدينة سراقب في ريف إدلب.

وسبق أن نشرت المنظمة في 8 أبريل 2020 تقريرا حمل نظام بشار الأسد المسؤولية عن 3 حوادث باستخدام أسلحة كيميائية في بلدة اللطامنة بحمص (2017).

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها