ألمانيا : معلومات عن الدول التي يسمح بقضاء الإجازة فيها داخل أوروبا
نشرت قناة تلفزيونية ألمانية معلومات حول الدول المسموح بقضاء الإجازة فيها، وذلك بسبب انخفاض معدل الإصابات بكورونا وازدياد معدل التطعيم ضد الفيروس.
وقالت القناة الألمانية الثانية “تسيت دي أف“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن تفاصيل المعلومات حول الدول المسموح بقضاء الإجازة فيها، تتعلق بكل دولة على حدة، ويمكن تلخيصها كما يلي:
بلجيكا
انخفضت الإصابات الجديدة في بلجيكا بشكل ملحوظ منذ أسابيع، فمنذ 8 أيار، أعيد افتتاح شرفات المطاعم والمقاهي، إلا أن الحكومة الألمانية تنصح بعدم السفر إلى هناك بغرض السياحة.
ويحتاج أي شخص يسافر من ألمانيا إلى بلجيكا إلى اختبار “PCR” جديد، ويجب أن يكون في الحجر الصحي إذا كانت الإقامة أطول من 48 ساعة.
بلغاريا
تمت إعادة فتح المراكز المحلية ومراكز التسوق واللياقة البدنية وكذلك المسارح ودور السينما والمتاحف تحت ظروف معينة، ويُسمح هناك بالحفلات الخاصة التي تضم أكثر من 15 مشاركًا.
ويُسمح للمسافرين الذين تم تطعيمهم واختبارهم بزيارة بلغاريا دون الالتزام بالحجر الصحي. ويُسمح للمصطافين من رومانيا المجاورة بدخول البلاد دون اختبار كورونا أو إثبات التطعيم.
الدنمارك
تم فتح كل شيء في البلاد مرةً أخرى منذ منتصف أيار، باستثناء صالات الديسكو، وفي العديد من الأماكن، يجب أن يقوم المرء إظهار نتيجة سلبية لاختبار كورونا أو تلقيحًا كاملًا أو وثائق تثبت إصابة متعافية من العدوى.
ويسُمح للألمان الملقحين بالكامل بدخول الدنمارك دون اختبار أو حجر صحي منذ أيار، ويعود السائحون أيضًا إلى البلاد دون تلقيح، ولكن مع التزام الفحص والحجر الصحي.
ويُعفى السائحون من ولاية شليسفيغ هولشتاين الألمانية من الحجر الصحي إذا كان بإمكانهم تقديم اختبار سلبي لا يزيد عمره عن 72 ساعة عند دخولهم البلاد.
فرنسا
فتحت المؤسسات الثقافية والمحلات التجارية وكذلك المناطق الخارجية للمطاعم مرةً أخرى ويمكن زيارتها تحت ظروف معينة، وما يزال هناك حظر تجول ليلاً، والسفر في البلاد مسموح به، والفنادق مفتوحة أيضًا.
وعادةً ما يحتاج أي شخص يدخل فرنسا من أوروبا إلى اختبار “PCR” سلبي لا يتجاوز 72 ساعة.
اليونان
تستقبل اليونان عددًا أكبر من السياح كل يوم، وإن كان ذلك أقل من السنوات العادية، وتم تخفيف العديد من الإجراءات منذ أسابيع، وفي نفس الوقت يتناقص عدد حالات الإصابة ويتم تنفيذ التطعيمات على مراحل.
وبالإضافة إلى المواقع الأثرية والمتاحف، فإن المناطق الخارجية للمقاهي والبارات والحانات مفتوحة، ومع ذلك، هناك قواعد السلامة والمسافة بالإضافة إلى حظر الموسيقى وحظر الخروج من الساعة 0:30 صباحًا حتى الساعة 5 صباحًا.
بريطانيا
من المقرر رفع جميع إجراءات كورونا في إنجلترا في 21 حزيران، ولكنها تعد موضع تساؤل بسبب اكتشاف المتحور الهندي، وانتشاره بشكل متزايد في البلاد.
وأسكتلندا، التي تقرر، مثل أيرلندا الشمالية وويلز، بشكل مستقل بشأن إجراءاتها الخاصة بفيروس كورونا، قد أجلت رفع الاجراءات المخطط له.
ونظرًا لأن ألمانيا مدرجة في “القائمة البرتقالية” للبريطانيين، فإن الأمر يتطلب خمسة أيام على الأقل من الحجر الصحي بعد الدخول، وبالإضافة إلى الاختبارات المدفوعة في اليوم الثاني والثامن، كما أن القواعد أكثر صرامة بعد العودة لأن معهد “روبرت كوخ” صنف بريطانيا كمنطقة خطيرة لمتحورات الفيروس، ولذلك يلزم المسافرون بـ 14 يومًا من الحجر الصحي بعد العودة، مع عدم وجود استثناءات لأولئك الذين تم تطعيمهم والذين تعافوا من العدوى.
إيطاليا
يخفف البلد المتوسطي القيود على أساس أسبوعي، وفي الوقت نفسه فإن منطقتي “موليزي” و”فريولي فينيتسيا” وكذلك جزيرة “سردينيا” تقع في المنطقة البيضاء، ما يعني أن لديها ضوابط ضد كورونا أكثر مرونة، فعلى سبيل المثال لا يوجد حظر تجول ليلي، أما بقية البلاد تعد في المنطقة الصفراء.
والحانات والمطاعم مفتوحة مرة أخرى منذ يوم الثلاثاء، والصالات الرياضية مفتوحة، والمسارح والمتاحف ودور السينما أيضًا مفتوحة.
كرواتيا
يمكن للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل وتعافيهم من العدوى قضاء إجازة في كرواتيا، وعليهم إثبات عند عبور الحدود، والحكومة هناك لا تعط امتيازات للمُلقحين، ويُسمح أيضًا للمطاعم باستقبال الضيوف بالداخل.
مالطا
يمكن الاحتفال بحفلات الزفاف بحد أقصى 100 ضيف بالداخل أو 300 ضيف في الخارج، ويُسمح للمطاعم بخدمة الضيوف على الطاولات، بالداخل والخارج، حتى منتصف الليل.
هولندا
اعتبارًا من يوم السبت المقبل، يُسمح للمتاحف والمسارح ودور السينما بإعادة فتحها واستقبال عدد محدود على الأقل من الزوار، ويمكن للمطاعم أيضًا خدمة الضيوف في الداخل في ظل ظروف معينة، وسيتم تمديد أوقات العمل حتى الساعة 10 مساء.
ويمكن للمواطنين استقبال أربعة زوار في المنزل بدلاً من اثنين، وحتى الآن، لا يُسمح للحانات بعرض الألعاب على شاشات الفيديو خلال بطولة أوروبا لكرة القدم.
النرويج
بعد فتح الحانات والفنادق والمراحل والمنشآت الرياضية، سيتم تخفيف المزيد من قواعد كورونا.
وفي المناسبات الثقافية، مثل مهرجان سالزبورغ، يجب عدم تطبيق أي قيود على عدد الزوار اعتبارًا من تموز المقبل.
النمسا
على الرغم من أن معدل الإصابة لمدة سبعة أيام في النمسا أقل قليلاً من المعدل الألماني، إلا أن وزارة الخارجية في برلين تواصل التحذير من السفر إلى الدولة المجاورة الجنوبية، ومع ذلك، فإن الحجر الصحي ليس ضروريًا سواء عند الدخول أو العودة إلى ألمانيا.
بولندا
أعلنت بولندا تخفيف المزيد من قيود كورونا، حيث قال وزير الصحة آدم نيدزيلسكي إنه اعتبارًا من يوم الأحد الماضي تم زيادة عدد الأشخاص المسموح لهم بالمشاركة في احتفال من 50 إلى 150 كحد أقصى.
وتخطط الحكومة للإعلان عن مزيد من التخفيف لموسم العطلات في الأسبوع المقبل.
البرتغال
انتهت حالة الطوارئ لاحتواء الوباء في الأول من أيار، وتم السماح للمقاهي والحانات والمطاعم وكذلك دور السينما والمسارح والمرافق الثقافية والترفيهية الأخرى بالبقاء مفتوحة في عطلات نهاية الأسبوع حتى الساعة 10:30 مساء.
وسُمح للزوار من ألمانيا ومن دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ذات الوضع الجيد نسبيًا بفيروس كورونا بالدخول مرةً أخرى لأغراض سياحية منذ منتصف أيار، ومع ذلك، ما تزال وزارة الخارجية الألمانية تحذر من الرحلات السياحية غير الضرورية إلى جزر “أزور” و”ماديرا”، حيث أن أرقام الإصابات هناك أعلى قليلاً.
رومانيا
في الدولة الواقعة في جنوب شرق أوروبا، يُسمح بتقديم الطعام في الهواء الطلق دون قيود، والفنادق مفتوحة.
والنوادي والمراقص وممرات التسلية والحانات مفتوحة فقط للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل.
السويد
في السينما يسمح بالاجتماع لما يصل إلى 50 شخصًا، وفي مباريات كرة القدم، يمكن أن يصل العدد إلى 500.
ويُسمح للمطاعم بفتح أبوابها حتى الساعة 10:30 مساءً.
سويسرا
منذ 31 أيار، يمكن للضيوف تناول الطعام في داخل المطعم و صارت الفنادق والمتاحف والمحلات التجارية والمسارح ودور السينما وحدائق الحيوان والمتنزهات الترفيهية مفتوحة، واختبارات كورونا السلبية غير مطلوبة للدخول.
وسمحت الحكومة بالاجتماع الخاص بالمناسبات مع ما يصل إلى 1000 زائر في الهواء الطلق و600 زائر داخلي على أساس تجريبي.
إسبانيا
خاصة في مناطق العطلات، مثل جزر البليار أو جزر الكناري أو فالنسيا، انخفض معدل الإصابة لمدة سبعة أيام بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة، وفي ضوء هذا التطور الإيجابي، تعود الحياة إلى طبيعتها أكثر فأكثر في جميع أنحاء البلاد.
وفي جزر مايوركا وإيبيزا ومينوركا وفورمينتيرا، على سبيل المثال، يُسمح للمطاعم باستقبال ضيوفهم في الداخل، واعتبارًا من 7 حزيران القادم، سيتم السماح لجميع الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل بدخول إسبانيا دون قيود كورونا، وبالنسبة للأشخاص غير الملقحين الذين يأتون من منطقة خطر في الخارج، مثل ألمانيا، ما يزال اجراء الاختبار إلزاميًا.
التشيك
نظرًا للعدد المنخفض جدًا من الإصابات، فإن التخفيف يتقدم بسرعة، فأعيد السماح بتناول الطعام في المطاعم المغلقة أيضًا، ولكن فقط لأولئك الذين تم اختبارهم وتطعيمهم والذين تعافوا من العدوى.
والدخول لأسباب سياحية غير مسموح به حاليًا، لكن هذا لا ينطبق على الأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد كورونا من ألمانيا والنمسا وعدة دول أخرى، كانت أول حقنة لهم قبل 22 يومًا على الأقل.
وبالنسبة لأي شخص آخر، يمكن فقط المكوث في البلاد لمدة قصيرة في غضون 12 ساعة، على سبيل المثال للتسوق في إطار حركة المرور على الحدود.
تركيا
تروج الحكومة التركية للسياح، ويحصل العاملون في قطاع السياحة على تطعيم تفضيلي ويتم إعفاء المسافرين من قيود الخروج التي ما تزال سارية.
وكان الاختبار السريع للكورونا السريع الذي لم يتجاوز 48 ساعة أو اختبار “PCR” القديم لمدة 72 ساعة كحد أقصى كافياً للدخول منذ بداية حزيران.
ويمكن للأشخاص الذين تعافوا من مرض كورونا أو الذين تم تطعيمهم منذ أسبوعين على الأقل الدخول بهذا الدليل وبدون اختبار.
المجر
الرحلات السياحية إلى المجر ليست ممكنة بعد، وتنطبق الاستثناءات على الأشخاص الذين تم تطعيمهم في إحدى البلدان التي تعترف بها المجر بشهادات التطعيم بسبب المعاملة بالمثل، بما في ذلك جمهورية التشيك وكرواتيا وسلوفينيا، ولكن ليس ألمانيا.
وتنطبق الاستثناءات من اختبار “PCR” الإجباري على المشجعين الذين يحضرون إحدى مباريات بطولة أوروبا لكرة القدم الأربع في بودابست.
والمناطق الخارجية للمطاعم مفتوحة للجميع.
قبرص
ترحب الجزيرة بالمصطافين من معظم البلدان، وتفتح الحانات والبارات والمقاهي مناطقها الخارجية تحت ظروف معينة، ولكن حتى منتصف الليل فقط بسبب حظر التجول من الساعة 0:30 صباحًا حتى الساعة 5 صباحًا.
ولكي يتمكن السائحون من التحرك بحرية، يحتاجون إلى “جواز الطيران القبرصي”، الذي يتم طلبه على الإنترنت قبل دخول البلد، ويجب دائمًا حمله أثناء المكوث في البلاد.