أبوظبي أول مدينة بالعالم تتسلم شحنة من عقار ” سوتروفيماب ” الجديد المخصص لعلاج فيروس كورونا

تسلمت العاصمة الإماراتية أبوظبي أول شحنة من عقار “سوتروفيماب” المخصص لعلاج الإصابة بفيروس “كوفيد-19″، وفقاً لما ذكره الموقع الرسمي لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، الأربعاء.

وبذلك، أصبحت أبوظبي المدينة الأولى في العالم التي تتسلم هذا العلاج الجديد.

وجاء ذلك بتعاون بين دائرة الصحة أبوظبي مع شركة “رافد”، مؤسسة مشتريات المجموعة الرائدة في الدولة، وشركة “جلاكسو سميث كلاين” العالمية للصناعات الدوائية الحيوية، وشركة “الاتحاد للشحن” التابعة للاتحاد للطيران.

ويُعد عقار “سوتروفيماب” الأحدث في العالم لعلاج حالات معينة من المصابين بفيروس “كوفيد-19″، وهو يحتوي على أجسام مضادة وحيدة النسيلة، تُعطى عن طريق الحقن الوريدي.

ويمكن استخدامه لعلاج البالغين والأطفال فوق سن الـ 12 عاماً، والذين يستوفون معايير معنية، والمعرضين لخطر تطوّر أعراض “كوفيد-19” حادة، وذلك وفقاً للبروتوكولات التي تم تطويرها من قبل اللجنة العلمية الوطنية.

وأظهرت الدراسات أن الدواء يمنع تطور المرض إلى الحالات الشديدة، أو الوفاة لدى أكثر من 85% من حالات العلاج المبكر، كما يمكنه معالجة كافة الأشكال المتحورة المعروفة حتى اليوم.

وصادقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على عقار “سوتروفيماب” الجديد، وهو من شركة “جلاكسو سميث كلاين”، عقب إتمام إجراءات التقييم الوطني، وبعد أن وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ومنحته ترخيص الاستخدام الطارئ.

ووقعت دائرة الصحة أبوظبي اتفاقية تعاون مع شركة “رافد” لضمان تسليم العقار في وقتٍ مبكر اعتباراً من شهري يونيو/حزيران، و ويوليو/تموز من عام 2021، الأمر الذي يجعل المرضى في دولة الإمارات من أوائل الحاصلين على هذا العلاج الجديد في العالم.

وستعمل شركة “رافد”، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، على تسهيل عملية تأمين العقار، وتخزينه، وتوزيعه من خلال مركز توزيع رافد، وهو أكبر منشأة متخصصة للتخزين المبرّد في المنطقة.

وقالت نائبة الرئيس، والمديرة العامة لشركة “جلاكسو سميث كلاين”، جيزيم أكالين: “لقد عملنا بشكل وثيق مع دائرة الصحة أبو ظبي، ورافد منذ أن توافرت النتائج الأولية للتجارب السريرية لعقار سوتروفيماب من أجل تسريع وصوله إلى المرضى”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها