مجلة ألمانية تتحدث عن خطورة إغلاق باب الهوى السوري من قبل بوتين

ذكرت مجلة ألمانية إن حوالي أربعة ملايين شخص في إدلب ما يزالون يعيشون تحت سيطرة المعارضة وإن ظروفهم هناك تزداد سوءا.

وقالت مجلة “دير شبيغل“، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه كون سكان إدلب لا يستطيعون إعالة أنفسهم، فهم يعتمدون على المساعدات من الخارج، والتي تصل بشكل أساسي عبر معبر باب الهوى الحدودي من تركيا.

وتنقل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية 1000 شاحنة محملة بالأغذية والأدوية إلى إدلب شهريًا.

ويهدد بوتين بإغلاق معبر باب الهوى وذلك عبر استخدام حق النقض الفيتو بما يخص تمديد التفويض الأممي المتعلق بإدلب.

ووفقًا لبرنامج الغذاء العالمي، يواجه 12.4 مليون سوري صعوبات في تأمين الطعام، أي ما يقرب من ثلثي السكان وقد ارتفعت أسعار المواد الغذائية 247% في عام 2020ـ أما منظمة العفو الدولية حذرت من أنه إذا تم إغلاق باب الهوى، فسيتم قطع حوالي مليون شخص عن الطعام والماء والأدوية بضربة واحدة.

وذكرت المجلة أن الأسد استهدف وما يزال يستهدف تجويع سكان إدلب بطريقة مستهدفة، وقد حاول جيشه قبل سنوات استعادة إدلب من المعارضة، والتي فشلت في النهاية بسبب المقاومة التركية، ومع ذلك، قال بشار الأسد إنه يريد في نهاية المطاف إعادة المحافظة بأكملها تحت سيطرته مهما كلف الثمن.

وذكرت المجلة أن على المجتمع الدولي ألا يدع بشار الأسد يفلت من العقاب، ويجب على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الضغط على بوتين لحمله على الموافقة على تمديد تفويض الأمم المتحدة الذي ينتهي في نهاية شهر تموز الحالي.

وأشارت المجلة إلى أنه يجب على الاتحاد الأوروبي وأمريكا أيضًا التفكير في فرض عقوبات على موسكو إذا قامت روسيا بمنع دخول المساعدات لسكان إدلب.

وذكرت المجلة أن تركيا، القوة الحامية الرئيسية للمعارضة في إدلب، لديها مصلحة كبيرة في ضمان ألا يشق مئات الآلاف من الأشخاص في إدلب الذين يسعون للحصول على الحماية واللجوء طريقهم إلى تركيا مرة أخرى، وبالتالي يجب عليها أيضًا أن تتعاون مع بوتين لإبقاء معبر باب الهوى الحدودي مفتوحًا.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها