فتى بريطاني ذهب لفحص عينه فاكتشف إصابته بورم في الدماغ

راجع فتى بريطاني يبلغ من العمر 13 عاماً طبيب العيون لإجراء اختبار بسيط لعينه، وانتهى به الحال نزيلاً في المستشفى مصاباً بورم دماغي مميت.

وكان إيوان بيكر يعاني من مشاكل في الرؤية، كما عانى من التعب والصداع ولكن لم يتمكن من الحصول على موعد مع الطبيب وجهًا لوجه بسبب أزمة وباء كورونا، وتم وصف مسكنات للألم للسيطرة على حالته، وفي نهاية المطاف أخذته والدته راشيل لرؤية طبيب عيون معتقدة أنه قد يحتاج إلى فحص عين.

وبعد الفحص، تبين أن إيوان يعاني من ورم سرطاني في دماغه، وتم نقله مباشرة إلى المستشفى لإجراء جراحة طارئة.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، كانت راشيل قد لاحظت إصابة إيوان بنوبات متكررة من الصداع والقيء في يونيو (حزيران) الماضي، وذات يوم، استيقظ في الرابعة صباحًا وهو يصرخ من الألم.

وبعد استشارة هاتفية، وصف الطبيب مسكناً للألم للفتى، لكن والدته كانت مصرة على وجود مشكلة ما لدى إيوان.

وأخذت راشيل ابنها إلى طبيب عيون أرسله مباشرة إلى مستشفى برمنغهام سيتي بعد أن رأى الضغط خلف عينيه، وخضع على الفور لعملية جراحية استغرقت عشر ساعات حيث أزال الجراحون معظم الورم في دماغه.

ومن المقرر أن ينتقل إيوان إلى مانشستر هذا الأسبوع للخضوع لستة أسابيع من العلاج بالبروتونات، ثم سيعود إلى برمنغهام للعلاج الكيميائي.

ويحلم الفتى المراهق بأن يصبح عالمًا في الفيزياء الفلكية أو مهندسًا فلكيًا، وتم قبوله في أكاديمية الهندسة بجامعة أستون التي كان من المقرر أن تبدأ في سبتمبر (أيلول) القادم. ومع ذلك، بسبب علاجه، سيحتاج إلى التعليم في المنزل حتى يتمكن من الانضمام إلى زملائه في الفصل العام المقبل، بحسب صحيفة “ميرور” البريطانية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها