ألمانيا : تحذيرات للأطفال و توجيه بعدم استهلاك الفواكه و الخضروات في منطقة انفجار المنشأة الكيميائية

خلف انفجار بمنشأة كيميائية في مدينة ليفركوزن، بغرب ألمانيا، وقع الأسبوع الماضي، ستة قتلى، مع ارتفاع حصيلته بعد العثور على قتيل تحت الأنقاض، وفق ما أعلنت النيابة في كولونيا، الأربعاء.

وكان مسؤولو شركة “كورنتا” المشغلة لمنشأة “كيمبارك” أشاروا في الأيام الأخيرة إلى أن موظفاً في هذا الموقع ما زال مفقوداً، رغم عدم وجود أي أمل في العثور عليه على قيد الحياة.

وبعد أسبوع من الحادث، تتواصل التحقيقات لمعرفة سبب هذا الانفجار الذي أسفر كذلك عن إصابة 31 شخصاً وسمع دويه حتى مسافة أربعين كيلومتراً وتسبب في تصاعد عمود من الدخان الأسود.

وأكدت “كورنتا” أن الحادث وقع في مكب ومحرقة النفايات التابعة لها في منطقة بويريغ بمدينة ليفركوزن، وهي غير المنطقة الصناعية الرئيسية التي تضم العديد من الشركات الكيميائية، مثل “باير” و”لانكسيس” و”إيفونيك”.

وتسبب الانفجار باندلاع حريق في مستوعبات مذيبات سائلة تنتظر الحرق، وتناثرت الجسيمات الكبيرة في المناطق المحيطة بعد الانفجار.

وحاولت السلطات المحلية الجمعة طمأنة السكان بعد ظهور نتائج التحليلات الأولية للجزيئات الكيميائية المنتشرة في الجو، لا سيما مستويات الديوكسين وثنائي الفينيل متعدد الكلور، معتبرةً أن مستوياتها “غير خطرة”.

وبانتظار نتائج التحاليل الجديدة، دعي سكان هذه المدينة إلى مواصلة اتباع التدابير الاحترازية، مع عدم استهلاك الفواكه والخضروات من الحديقة ومنع الأطفال من ملامسة هذه الجزيئات، لا سيما في ملاعب المدينة.

وتقع ليفركوزن على الضفة الشرقية لنهر الراين، وعلى مسافة 20 كيلومتراً شمال كولونيا، بولاية شمال الراين فيستفاليا، غربي ألمانيا، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 160 ألف نسمة.

وبحسب “كورنتا”، فإن مجمع كيمبارك للكيميائيات هو من الأكبر في أوروبا. (AFP)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها