استخدم في قتل الولد بيلي .. بيع مسدس بـ 6 ملايين دولار في أمريكا

بيع المسدس الذي استخدم في قتل بيلي ذا كيد أحد أشهر الخارجين عن القانون في الغرب الأمريكي بستة ملايين دولار في مزاد أقيم في لوس أنجليس، الجمعة، و هو مبلغ يزيد مرتين عن التقدير الذي وضع لثمنه قبل البيع.

وقال القائمون على مزايدات بونهامز إنه تم شراء المسدس في المزاد عبر الهاتف من شخص طلب عدم ذكر هويته، وهذا المسدس من طراز كولت واستخدمه قائد الشرطة بات جاريت في عام 1881 لقتل بيلي.

وقالت دار المزادات إن المسدس ”هو من أكثر الكنوز الأيقونية للتاريخ القديم للغرب الأمريكي“.

وأضافت أن السعر الذي بلغ 6.03 مليون دولار هو رقم قياسي عالمي مقابل أي سلاح ناري، وكان من المتوقع أن يباع بما يتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، كان بيلي ذا كيد مطلوبا في أريزونا ونيو مكسيكو بعد أن قتل ثمانية رجال. وتعقبه غاريت إلى مزرعة في فورت سومنر في نيو مكسيكو وأطلق عليه النار فأرداه قتيلا في الـ 14 يوليو-تموز 1881.

وبحسب ويكيبيديا، كان بيلي أمريكيا مسلحا خارجا عن القانون شارك في حرب القطيع في مقاطعة لينكون.

واشتهر بقتله 21 رجلا أي بمعدل رجل واحد لكل سنة من حياته.

كان طوله ما يعادل مترا ونصف المتر، له عينان زرقاوان، خدود ناعمة كما كانت أسنانه بارزة.

وصف بأنه رجل لطيف ووسيم في بعض الأوقات، لكنه أيضا وصف بأنه عصبي المزاج وعنيد مما جعله رجلا خطيرا ماكرا إضافة إلى كونه يجيد استخدام السلاح.

وكثيرا ما عرف بيلي ذا كيد ارتداؤه للقبعة المكسيكية ذات الشريط الأخضر.

لم يكن بيلي معروفا عندما كان على قيد الحياة، ولكن بعد سنة من مماته جعل منه مدير الشرطة بات غاريت والذي كان قد قتله بنفسه، أسطورة عندما ألف عنه كتابا مثيرا للدهشة سمّاه الحياة الأصيلة للولد بيلي ومنها أصبح الولد بيلي رمزا عند الغرب الأمريكي.

وعرف القليل عن نسب الولد بيلي حيث يعتقد أنه ولد في شارع الين من الجانب الشرقي لجزيرة مانهاتن في نيويورك، والداه كانا من الأصول البروتستانتية الأيرلندية، واختلف البعض في اسم الوالدين حيث ذكر أن اسم الأم كاثرين مكارتي بوني واسم الأب ويليام بوني أو باتريك هنري مكارتي ولكن هذه الأسماء لم يؤكدها المؤرخون حتى الآن، كما يعتقد أن والده قتل في نهاية الحرب الأهلية الأمريكية.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها