” 200 ليرة لبورصا ” .. ضبط وكالة سفر غير قانونية في اسطنبول يديرها سوريون

تشتكي مكاتب السياحة والسفر، في ولاية إسطنبول، غربي تركيا، من مكاتب للسياحة والسفر، غير نظامية، تقوم بتنظيم جولات للسياح، بأسعار زهيدة.

وقالت صحيفة “يني شفق” التركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن أكشاك الرحلات غير القانونية، تنظم الجولات للسياح، بحافلات صغيرة مخصصة لطلاب المدارس، وذلك في ساعات المساء.

وقال حسين كيرك، رئيس اتحاد وكالات السياحة والسفر في الشرق الأوسط (OTSAD): “أعمل في مجال السياحة منذ 20 عامًا، ولم أر مثل هذه الأسعار من قبل، لقد قاموا بجولة في بورصة مقابل 200 ليرة، ولا يمكن لأحد الذهاب إلى بورصة مقابل 200 ليرة، لن يوفروا التكلفة، إنهم يعملون بشكل غير قانوني على الإطلاق، السياحة المحظورة والمقرصنة، الجولات، يجب أن يكون المنظمون أعضاء في TRSAB، ممنوع تمامًا نقل السياحة بالحافلات المدرسية”.

وأضافت الصحيفة أن هناك العديد من وكالات السياحة في بيوغلو تاليم هان، وهي واحدة من الأماكن التي يتركز فيها السياح العرب، وعندما يبدأ إغلاق المكاتب في المساء، يقف الرعايا الأجانب أمام أماكن العمل تلك، ويبيعون “جولات غير قانونية” داخل وخارج المدينة، بعد انتهاء ساعات العمل لكل من الوكالات والشرطة البلدية، ويتم اصطحاب السائحين في جولات بالحافلات الصغيرة مع الحافلة المدرسية، والتي يُحظر القيام بها.

وتابعت الصحيفة أنها حصلت من منظمي تلك الرحلات، غير القانونية، على الكثير من المعلومات، ولوحظ أن الرعايا الأجانب الواقفين في الأكشاك، كانوا يبيعون جولات غير قانونية، وتم نقل السياح من تاليم إلى مناطق أخرى، بالحافلات المدرسية.

وأشارت إلى أن من ينظمون الرحلات غير القانونية، يغيرون مواقفهم على فترات منتظمة، ويقيومون بإخفاء أكشاكهم، عند رؤية الشرطة، ورغم ذلك، قامت فرق شرطة منطقة بي أوغلو، بعمليات تفتيش، إلا أن هروبهم بشكل دائم، يمنع الشرطة من اتخاذ إجراء جنائي.

ويتابع السيد حسين كيرك، رئيس اتحاد وكالات السياحة والسفر في الشرق الأوسط (OTSAD): “يقومون بطباعة كتيبات باللغة العربية بالكامل، وهم ليسوا أعضاء في رابطة وكالات السفر التركية (TÜRSAB)، ويعطون أسعاراً غريبة، وأنا كمسؤول في الاتحاد ومحترف في مجال السياحة منذ 20 عامًا، لم أر مثل هذه الأسعار”.

وأضافت الصحيفة أن اللاجئين السوريين، يخدعون السياح الذين تحضرهم وكالات السفر إلى تركيا، ويقومون بتنظيم رحلات سياحية بحافلات مدرسية، وبطرق غير قانونية، وعندما يسألهم أحد إن كانوا أعضاء في رابطة TÜRSAB، يجاوبون بكلمة “ما هو TÜRSAB؟”.

وقال حسين كيرك: “إن هدف اللاجئين القادمين إلى بلادنا، وخاصة السوريين منهم، جلب السائحين العرب، السياح العرب يؤخذون في جولات سياحية غير مشروعة، وبالتالي يتعرض السائح للمضايقات، وهذه بالتأكيد ليست منافسة، لا يمكنك دخول مجال السياحة والقيام بالسياحة في تركيا دون أن تكون عضوًا في رابطة الـ TÜRSAB، وساعات العمل، خاصة في منطقة تاليم هانا، المعروفة، وهي ساعات الصباح وبعد الظهر، لكن هؤلاء يبدأ عملهم بعد إغلاق مكاتب السياحة، وذلك في ساعات المساء، عن طريق أكشاك مؤقتة في الخارج، وخداع السياح الذين جلبتهم وكالات السفر إلى إسطنبول”.

وأضاف: “هؤلاء المخادعون، يطبعون بروشورات ويضعون أرقام مضحكة لكسب المال، فعلى سبيل المثال: جولة بورصة في وكالتنا 65 دولار، اللاجئون السوريون يخدعون السائح العربي بأسعار رخيصة ومنخفضة للغاية، يمكنك رؤية هذه المنشورات في كل ركن من أركان تاليم هانا، حتى الساعة 12 ليلاً، وكالة السفر الرسمية لا تعمل أبدًا في المساء، يفتحون هذه الأكشاك بشكل خاص أمام وكالات السفر، لذلك يقولون للسياح إنهم يعملون مع هذه الوكالات، فتح الأكشاك ممنوع فهذا غير قانوني تماماً”.

وقال صاحب وكالة سياحة نظامية، ويدعى محمد التونوس: “الكل سوري، الكل يعمل في مجال السياحة، لا أحد لديه شهادة أو سلطة، أنا درست السياحة، وأنا خريج كلية السياحة، نحن نروّج للبلد، وهم يأكلون الخيرات”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها