فرنسي ينفذ استعراضاً يحبس الأنفاس من برج إيفل ( فيديو )

قوبل المغامر ناتون بولون بتصفيق حشد من المشاهدين في العاصمة الفرنسية باريس، السبت، عندما أكمل عبور مسافة 600 متر على حبل مشدود بين برج إيفل وبناية على الجانب الآخر من نهر السين.

وتحرك بولون، البالغ من العمر 27 عامًا، على امتداد الحبل المعلق على ارتفاع 70 مترا من الأرض، وفي إحدى المراحل جالسا ثم مستلقيا على الحبل، قبل وصوله إلى مسرح شايو في نهاية العرض الذي استمر نصف ساعة.

وقال ناتون بولون إن ”البداية من برج إيفل جميلة حقا، خلال العرض، لم أكن أشعر بذلك، ولم أكن بالفعل خائفا من هذا الارتفاع“.

وأضاف أن إنجاز، السبت، جاء بعد أربع سنوات من التدريب، وبعد التغلب على خوفه من المرتفعات حين كان طفلا.

وفي عام 2019، نفذ بولون استعراضا على حبل مشدود بارتفاع 150 مترا ولمسافة 510 أمتار بين ناطحتي سحاب في منطقة لا ديفينس التجارية في باريس.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، عاود برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس استقبال الزوار في يوليو/ تموز الماضي، بعد توقف دام 8 أشهر، هو الأطول له بعد الحرب العالمية الثانية، بسبب وباء كورونا.

واستقبلت فرقة موسيقية بالآلات النحاسية طلائع الزوار، الذين احتشد العشرات منهم عند مدخل الموقع.

وقال رئيس شركة استثمار ”برج إيفل“ جان فرنسوا مارتان، لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية، حينها: إن ”السياحة تعود إلى باريس، وبات بالإمكان إعادة اكتشاف سعادة مشاركة هذا المعلم وباريس مع جميع الزوار من كل أنحاء العالم“.

ويومها، ذكرت السلطات أن البرج الحديدي لن يستقبل سوى 50% من الزوار الذين يستوعبهم يومياً، أي 13 ألفاً حداً أقصى؛ بسبب التدابير الصحية المرتبطة بجائحة كورونا.

وشدد مارتان على أنه ”لا مفر من“ هذا الإجراء، مبينًا أن هذا التدبير ”يشكّل تعقيداً تشغيلياً إضافياً صغيراً“، لكنه أكد أنه ”ليس عائقًا“.

ويتبين من حركة بيع التذاكر عبر الإنترنت في ذلك التاريخ، أن نصفها بيع لفرنسيين، ونصفها الآخر لأجانب، حيثُ سجلت ”نسبة جيدة من الأمريكيين“ (15%)، في حين أن الثلث من الأوروبيين.

ولوحظ الغياب التام للبريطانيين بين الزوار الأوروبيين، بفعل ”البريكست“ ومتحور ”دلتا“ من فيروس كورونا، مع أنهم تقليدياً الزبائن الأكثر حضوراً“، بحسب رئيس الشركة المستثمرة للموقع.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها