وسائل إعلام تركية : وفاة سجين سوري في سجن تركي بسبب إهمال وضعه الصحي

توفي سجين سوري، في سجن إسكندرون الطبي المغلق، جنوبي تركيا.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السجين السوري بانكين محمد، البالغ من العمر 33 عاماً، الذي ينحدر من مدينة عفرين، توفي في الثاني عشر من شهر تشرين الثاني الجاري.

وأضافت أن محمد، قُبض عليه في 1 كانون الثاني 2021 وحُكم عليه بالسجن 6 سنوات و 3 أشهر لكونه “عضوًا في منظمة إرهابية”، وتم إيداعه مع السجناء إسماعيل تامبوغا و صديق كولار.

وبعد نقله إلى المستشفى، نُقل محمد من جناح السجناء المرضى إلى جناح لشخص واحد، وبحسب وكالة أنباء بلاد الرافدين (ميزوبوتاميا)، نُقل محمد أخيرًا إلى مستشفى الإسكندرون الحكومي، وبعد وفاته، نقل جثمانه إلى معهد الطب العدلي في أضنة، ومنها إلى عفرين ليوارى الثرى.

وقال المحامي مهتاب سرت، عضو لجنة السجون التابعة لجمعية حقوق الإنسان في إسكندرون:

عام 2013، جاء بانكين محمد إلى منطقة دورتيول في ولاية هاتاي، وبدأ العمل كعامل زراعي، وتم إلقاء القبض عليه وحكمت عليه المحكمة بالسجن 6 سنوات و 3 أشهر بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية” لأنه كان في صفوف وحدات حماية الشعب في سوريا.

وأضاف أن محمد كان مريضاً ولا يستطيع المشي، وكانت نصف أمعائه ومعدته مفقودة، وقد أجريت له 3 عمليات جراحية، وكان يعاني من تقرح في الأعضاء الداخلية، وتم نقله إلى المستشفى مؤخراً.

وأضاف: “كان يقول لي دائماً في كل زيارة أزوره فيها: لا أريد أن أموت، لكنني سأموت هنا”.

وأصدرت جمعية حقوق الإنسان، فرع اسكندرون بياناً بخصوص وفاة محمد، وقال أمين فرع جمعية حقوق الإنسان في إسكندرون، عادل باهتيار: “إن وضع محمد قد ازداد سوءًا العام الماضي، حاولت إدارة السجن ومكتب المدعي العام ومستشفى الإسكندرون الحكومي اجتياز العملية بعلاجات دوائية بسيطة”.

وأضاف: “بعد تقديم الطلبات اللازمة إلى لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ووزارة العدل، تم نقل محمد إلى المستشفى، لم يكن بإمكان بانكين، الذي وُضع في زنزانة انفرادية عند عودته من المستشفى، الاعتناء بنفسه وحده، توفي في 12 تشرين الثاني 2021، وبعد وفاته تم إرسال الجثة إلى معهد الطب العدلي في أضنة، ومن هناك تم تسليم جثته لعائلته التي نقلت الجثة من أجل دفنها في عفرين”.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها