مستشار ألمانيا الجديد يبدي موقفا متحفظا حيال مسألة مقاطعة أولمبياد الصين
أبدى مستشار ألمانيا الجديد، أولاف شولتس، موقفا متحفظا حيال المقاطعة السياسية المحتملة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة في الصين في شباط/فبراير المقبل.
وفي أعقاب انتخابه مستشارا، قال السياسي الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات تلفزيونية الأربعاء:” مثل هذه القضايا يجب مناقشتها بعناية شديدة”.
وأضاف شولتس أن:” الألعاب الأولمبية هي أيضا إسهام في التعايش في العالم”، مشيرا إلى أن هناك الكثير من الناس الذين عملوا من أجل هذا الإسهام على مدار فترة طويلة، و” هؤلاء هم شباب العالم”.
وتابع شولتس: “سنتخذ قرارات عندما يتوجب ذلك”، ولفت إلى أن الحكومة الجديدة تجري محادثات مع حكومات أخرى عديدة.
كان البيت الأبيض أعلن أن مسؤولي الحكومة الأمريكية سوف يقاطعون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، وهو ما يمثل الحلقة الأحدث في نزاع بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتعني المقاطعة الدبلوماسية أن المسؤولين لن يحضروا الدورة إلا أن الرياضيين لديهم الحرية في الذهاب. ولا تصل هذه المقاطعة إلى الإجراءات الشاملة التي اتخذت خلال الحرب الباردة أو في أوقات معينة من تاريخ الدورات الأولمبية.
وكانت وكالة بلومبرج للأنباء نقلت عن المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي قولها أول أمس الاثنين إن “إدارة بايدن لن ترسل أي تمثيل دبلوماسي أو رسمي إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين 2022، نظرا للإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية المستمرة في شينجيانج وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان”. (DPA)
[ads3]