تركيا : تفاصيل جديدة حول حادثة قتل سوري لزوجته و ابن عمها في مرسين

كشفت تحقيقات الشرطة التركية، أن السوري المتهم بقتل ابن عم زوجته، في منقطة إردملي في مرسين، كان قد قتل زوجته الحامل، في شهر كانون الأول الماضي، قبل أن يدفنها في حديقة خلف منزلهم.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن القاتل (ناصر.أ) أصاب ابن عم زوجته (محمد.أ 22 عامًا)، بجروح خطيرة، حيث ضربه بقطعة حطب، 8 كانون الثاني الجاري.

وتم نقل المصاب إلى المستشفى، لكن وبتاريخ 16 كانون الثاني توفي الشاب محمد، ونتيجة البحث والتحري تم توقيف ناصر بعد مدة قصيرة، وتم اعتقاله بتهمة القتل العمد وإيداعه السجن.

وبعد انتهاء التحقيق بقضية مقتل محمد، حققت الشرطة بموضوع اختفاء زوجة القاتل المدعوة (ريم.أ)، وهي حامل بشهرها الرابع، وتبين لدى التدقيق أن آخر لقاء بين المغدورين (ريم وابن عمها) تم بتاريخ 22 كانون الأول من العام المنصرم، وبعد ذلك التاريخ، لم تشاهد الزوجة الحامل، وما زالت مفقودًة منذ ذلك الحين.

وتوصلت الشرطة إلى أن الزوج (ناصر.أ) قام بقتل زوجته أيضًا، وتم احتجاز 6 من أفراد عائلة المتهم بالقتل، وبالتحقيق شهد أحد المشتبه بهم، بأن الزوج ناصر قام بقتل زوجته ودفنها في منطقة مزروعة بالقصب خلف منزلهم، على بعد 150 مترًا.

وبناء على ذلك، عثرت الشرطة التي حفرت بالمنطقة على جثة المرأة الحامل، ونقلتها إلى مشرحة مستشفى إردملي الحكومي، بعد فحص مسرح الجريمة وفحص المدعي العام.

وتبين أن ناصر قام بقتل زوجته أولاً بضربها بأداة صلبة، بعد الجدال الذي حصل بينهما، لأنها لم تعطه كلمة المرور الخاصة بحساباتها، على مواقع التواصل الاجتماعي، ثم قتل ابن عم زوجته، حتى لا يترك أي دليل ضده.

وعلم أنه بالإضافة إلى ناصر، تواصل فرق الشرطة باحتجاز 6 مشتبه بهم من عائلته، بتهمة مساعدة ناصر على قتل زوجته وإخفاء أثار الجريمة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها