زعموا أنهم عناصر شرطة .. اسطنبول : مقتل ستيني سوري قاوم عصابة اقتحمت منزله و حاولت سرقته ( فيديو )

لقي ستيني سوري حتفه، على يد عصابة من اللصوص قبل أن تقوم بسرقة منزله، في ولاية إسطنبول، شمالي تركيا.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادث وقع بتاريخ 3 شباط 2022، في حي فوزي جقماق، في منطقة باغجلار في إسطنبول، حيث تم العثور على جثة المواطن السوري أحمد رفيق العلبي البالغ من العمر 69 عامًا، مقتولًا في منزله.

ولدى الفحص والتدقيق، تبين أن المغدور ليس لديه أي سجل جنائي، وأن القتل حدث بعد تقييد يديه، كما تبين أن القاتل أو القتلة قاموا بتفتيش المنزل بعد الحادث، أي أنهم دخلوا بغاية السرقة.

وفي التحقيقات، ومتابعات الكميرات الأمنية الموجودة في المنطقة التي بدأها مكتب جرائم القتل بعد الحادث، حددت الشرطة المشتبه بهم من خلال الكاميرات الأمنية، أثناء سيرهم بعيدًا عن مكان الحادث، ومعهم حقيبة، وعلى الفور بدأت عملية متابعة، للقبض عليهم، بعد التعرف على أوصافهم وهوياتهم.

وبالمتابعة، استطاعت الفرق الشرطية اعتقال كل من: (مراد.ت 27 عاماً) و(فرحات.ت 23 عاماً) في العملية التي تم تنفيذها في منطقة باغجيلار، أما المشتبه به الثالث بالحادثة (عبد الله.أ 30 عاماً)، فقد تم القُبض عليه بعد 7 أيام في ولاية فان، وبالتدقيق في سجلاتهم الأمنية، تبين أن مراد احتُجز 9 مرات، أما فرحات فقد احتجز مرتين، وعبد الله 5 مرات من قبل، لارتكابهم جرائم مختلفة.

وعلم أن المتهمين الذين تم استجوابهم في مكتب جرائم القتل، اعترفوا بجرائمهم، وفي إفادته للشرطة، قال مراد إن هدفهم كان السرقة، وإنهم عرفوا أنفسهم على أنهم رجال شرطة.

وقال: “دخلنا وأظهرنا الهويات المزيفة التي أعددناها من قبل، وعندما قاومنا ورفض إعطاءنا النقود، قمنا بتقييد يديه، وعندما واصل المقاومة قتلناه، ثم بحثنا وأخذنا النقود التي وجدناها في المنزل وخرجنا من مكان الحادث”.

وبعد اكتمال إجراءاتهم في قسم الشرطة، تم إرسالهم إلى السجن، بانتظار قرار المحكمة بخصوصهم.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها