ألمانيا : الكشف عن تفاصيل مروعة حول جريمة قتل طفل و طفلة شقيقين على يد والدهما في هذه المدينة

بعد مقتل صبي وشقيقته في وسط مدينة هاناو، ألقت الشرطة القبض على القاتل المشتبه فيه في فرنسا.

وقالت متحدثة باسم المدعي العام في هاناو اليوم السبت إن المشتبه فيه والد الطفلين ويبلغ عمره 47 عاما.

تم العثور على الطفلين يوم الأربعاء، وتحقق الشرطة والادعاء العام مع الرجل للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل.

وقالت الشرطة والادعاء العام في هاناو إن محققين من مكتب الشرطة الجنائية بولاية هيسن تمكنوا من تعقب المشتبه فيه بعد الجريمة.

وأضافت الشرطة “أنه بدعم من خبراء آخرين بقطاع التحريات بمكتب مكافحة الجريمة تم تحديد موقع الرجل البالغ من العمر 47 عاما صباح اليوم السبت بالقرب من باريس وتم القبض عليه.”

يعيش الرجل في منطقة الراين-ماين في ألمانيا، وبحسب ماورد لم يقاوم الاعتقال.

وجاء في بيان الشرطة “إنه حتى الآن لم يتكلم عن الجريمة”.

ويفترض مكتب المدعي العام في هاناو أنه سينقل إلى ألمانيا في غضون أسابيع قليلة، وسيعرض على قاضي التحقيق.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة إن الرجل يحمل جواز سفر هنديا، ولم يكن واضحا حتى الآن ما إذا كان يحمل الجنسية الألمانية أيضا.

والفتى والفتاة الشقيقان المتوفيان عبارة عن فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات وصبي يبلغ أحد عشر عاما كانا يعيشان في الشقة التي وقعت بها الجريمة.

وقبل عدة أشهر من الجريمة كان لدى مكتب رعاية الشباب في هاناو مؤشرات على وجود مشاكل عائلية، كما أعلنت المدينة.

وكشف تشريح الجثة أن الفتاة توفيت متأثرة بجروح ناجمة عن “تأثير ضغط عنيف على منطقة الرقبة”، وتوفي الصبي متأثرا بجروحه الداخلية المتعددة جراء السقوط من ارتفاع كبير، وأشارت الشرطة إلى أن أسباب السقوط جزء من التحقيقات التي تجري حاليا.

نبه المارة الشرطة بعد اكتشاف الطفل المصاب بجروح خطيرة على الأرض أمام مبنى شاهق بالقرب من ساحة السوق في هاناو.

وتوفي الطفل بعد ذلك بوقت قصير في مستشفى مدينة هاناو.

عثر أفراد الشرطة على الفتاة الميتة في شرفة شقة بالطابق التاسع من ناطحة سحاب.

كان المحققون يبحثون عن الرجل تحت ضغوط كبيرة، فقد تحدثوا بالفعل يوم الأربعاء الماضي عن خلفية عائلية مزعومة للجريمة.

ولم يتضح حتى الآن مكان وجود الأم وقت ارتكاب الجريمة.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها