لاجئون سوريون يتعرضون للضرب و السرقة من حرس الحدود اليونانيين

تعرض عدد من اللاجئين السوريين من محافظة درعا، إلى أعمال عنف وسرقة مبالغ مالية بحوزتهم على يد حرس الحدود اليونانيين، أثناء محاولتهم العبور براً من تركيا إلى اليونان.

ونقلت “مجموعة الإنقاذ الموحد” المتطوعة، عن أحد اللاجئين السوريين قوله، إن حرس الحدود اليونانيين أجبروه على أكل التراب وانهالوا عليه بالضرب وهم يضحكون، قبل أن يسرقوا منه ماله.

وأكد لاجئ آخر للمجموعة، أن واحداً منهم جرى خنقه بسلك شحن الهاتف المحمول، ومن ثم انهال عليه حرس الحدود بالضرب.

ولفت اللاجئون إلى أن حرس الحدود اليوناني سجن قرابة 300 مهاجر ليوم واحد في مكان غير لائق، حيث أجبروا في اليوم الثاني على العودة وعبور أحد الأنهار من اليونان نحو الحدود التركية.

ونشرت “مجموعة الإنقاذ الموحد” على صفحتها في فيسبوك، صوراً تظهر آثار التعذيب على أجساد اللاجئين السوريين بعد عودتهم إلى تركيا.

وكانت منظمة “مير ليبريوم” الحقوقية الألمانية، اتهمت اليونان بممارسة العنف ضد طالبي اللجوء، محذرة من تزايد انتهاكات حقوق الإنسان من قبلها.

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها