ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة .. و سرايا القدس تقول إنها ردت بـ 100 صاروخ

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء بالقطاع إلى 10، بينهم طفلة (5 أعوام) إثر سلسلة غارات إسرائيلية.

وقالت الوزارة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن “إجمالي الاستهداف الإسرائيلي لقطاع غزة 10 شهداء من بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 اعوام وسيدة تبلغ من العمر 23 عاما إضافة إلى إصابة 55 مواطن بجراح مختلفة”.

وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ الجمعة شن غارات على أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وبدأ التوتر الحالي، يوم الاثنين الماضي، عقب اعتقال إسرائيل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسّام السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.

والثلاثاء، أعلنت إسرائيل عن مجموعة من الإجراءات ضد قطاع غزة، كإغلاق المعابر التي تربطها مع القطاع، خشية من رد حركة الجهاد على اعتقال السعدي.

كما فرضت قيودا على تحركات الإسرائيليين القاطنين في محيط قطاع غزة.

وأعلنت “سرايا القدس”، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، عن “إطلاق 100 صاروخ من قطاع غزة”، على مدن إسرائيلية، ردا على اغتيال إسرائيل لـ”تيسير الجعبري”.

وقالت “سرايا القدس”، في بيان مقتضب وصل الأناضول: “في إطار ردها الأولي على جريمة اغتيال القائد الكبير الجعبري، وإخوانه الشهداء؛ سرايا القدس تدك تل أبيب ومدن المركز والغلاف بأكثر من 100 صاروخ”.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق تشغيل صافرات الإنذار، في عدة مناطق جنوبي إسرائيل، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إنّ صافرات الإنذار سُمعت في عدة مدن قرب تل أبيب وسط إسرائيل، جراء إطلاق صواريخ من قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان، اطلعت الأناضول عليه إنّ صافرات الإنذار أُطلقت في عدة مناطق جنوبي البلاد، من بينها كيبوتس (قرية تعاونية) “لخيش” ومدينة يفنه.

بدورها، ذكرت قناة (كان) أنّ دوي صافرات الإنذار سمع في مناطق من مدينتي عسقلان وأشدود.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن صافرات الإنذار دوّت في عدة مناطق قرب مدينة تل أبيب (وسط البلاد)، وهي “ريشون لتسيون، بات يام، حولون”.

وفي غزة، أفاد مراسل وكالة الأناضول أن عشرات الصواريخ شوهدت وهي تنطلق من القطاع، باتجاه مناطق إسرائيلية.

وفي وقت سابق الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ شن غارات على أهداف لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وبدأ التوتر الحالي، يوم الاثنين الماضي، عقب اعتقال إسرائيل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسّام السعدي في مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية.

والثلاثاء، أعلنت إسرائيل عن مجموعة من الإجراءات ضد قطاع غزة، كإغلاق المعابر التي تربطها مع القطاع، خشية من رد حركة الجهاد على اعتقال السعدي.

كما فرضت قيودا على تحركات الإسرائيليين القاطنين في محيط قطاع غزة. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها