قادة الأعمال الألمان يحذرون من الانسحاب من الصين

حذر عدد من كبار رجال الأعمال في ألمانيا من الانسحاب من الأسواق الصينية، مع الاعتراف بأنه من الصواب أن تعيد برلين تحديد وترتيب علاقتها مع بكين.

يأتي تدخل ثمانية رؤساء تنفيذيين لشركات ألمانية في مقال نشرته صحيفة “فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ”، الخميس، في الوقت الذي تكافح فيه ألمانيا لضبط علاقاتها التجارية والسياسية المستقبلية مع الصين.

كان بين رجال الأعمال الرؤساء التنفيذيون للتكتل الصناعي “سيمنز”، وشركة “بي إيه إس إف: الكيميائية الألمانية، وهي أكبر منتج للكيماويات في العالم، وشركة التكنولوجيا “بوش”، وشركة “شايفلر” لتوريد قطع غيار السيارات، وميناء هامبورغ.

قال رجال الأعمال في مقالهم: “مواقع الشركات الألمانية في الصين ودول أخرى من العالم تساهم بشكل كبير في قدرتها التنافسية. الصين باتت ثاني أكبر سوق في العالم وأكثره ديناميكية، لذا وجودنا هناك مهم بشكل خاص، ويصب في مصلحة القوة الاقتصادية الألمانية”.

وأضافوا أن إمكانات السوق الصينية توفر فرصة للتوسع بشكل أسرع، وتؤمن وظائف في ألمانيا، وذكروا أنهم بالنظر إلى سلوك الصين الحازم بشكل متزايد وملفها في حقوق الإنسان بإقليم شينجيانغ، “من المناسب لألمانيا اليوم أن تحدد علاقتها مع الصين بطريقة أكثر دقة ضمن الأبعاد الثلاثة للمنافسة، والتعاون والتنافس المنهجي”.

وأفادوا بأنه “وسط المناقشة العامة الحالية، نرى أن يكون هناك تركيزا شبه حصري على التنافس المنهجي، بالكلمات والتدابير الملموسة”، مؤكدين أنه “على الرغم من التحديات التي تواجه الصين، نعتقد أن ديناميكية نموها سيستمر. لذا الانسحاب من الصين سيعزلنا عن هذه الفرص”. (اسوشيتد برس)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها